يسعى الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش جاهدا لإيجاد الحلول التي تسمح له بوضع تحت تصرفه أكبر عدد من اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للتربص التحضيري المقبل تحسبا للمواجهة الفاصلة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ضد المنتخب الليبي، في مواجهة عربية صعبة للغاية، الأمر الذي جعل التقني البوسني يفكر في إعادة النظر في تمديد مدة التربص المغلق بغرض بتجسيد البرنامج التدريبي الذي سيعده بداية من شهر أوت المقبل ببرمجة تربص خاص باللاعبين المحليين. اعتبر المشرف الأول على تدريب (الخضر) وحيد خليلوزيتش المواجهة الفاصلة ضد منتخب ليبيا من بين أصعب مباريات الدور الأخير من تصفيات كأس أمم فريفيا 2013 على أساس أن معطياتها تصب في خانة كلا المنتخبين، خاصة وأن المنتخب الليبي يتطلع لاستعادة مكانته على مستوى القارة السمراء، الأمر الذي قد يصعب من مأمورية (الخضر) فوق المستطيل الأخضر، وليس العكس كما يعتقد الذين رشحوا التشكيلة الوطنية لاكتساح منشط المباراة النهائية للبطولة العربية التي تحصل عليها المنتخب المغربي بصعوبة كبيرة جدا. منتخب ليبيا متوسط فنيا.... وقوته في الحرارة والقلب لم يظهر المنتخب الليبي الشيء الكثير في المباراة النهائية للبطولة العربية أمام المنتخب المغربي من الناحية الفنية، باعتماد طاقمه الفني على خطة تكتيكية تشبه إلى أبعد حد طريقة لعب المنتخب الوطني في عهد الناخب الأسبق المدرب رابح سعدان وذلك بالاعتماد على الحرارة في اللعب والدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، بطلب من المدرب عبد الحفيظ أربيش الذي فضل الاعتماد على ثلاثة محورين ولاعبا جناح، في وسط الميدان فيعتمد المدرب على لاعبا ارتكاز أحدهما صانع ألعاب متأخر يتقدم كثيرا وعلى صانع ألعاب حر مع رأسي حربة. أحمد سعد القلب النابض وهشاشة الخط الخلفي يعد اللاعب أحمد سعد بمثابة القلب النابض لتشكيلة المنتخب الليبي، حيث أن المدرب عبد الحفيظ أربيش يعتمد عليه كليا ، بمنحه الحرية التامة للتحرك في الملعب دون اي تقييد تكتيكي وهي نفس الطريقة التي كان عليها كريم زياني مع (الخضر)ّ، فيما تبقى الكرات الثابتة أحد نقاط قوة هجوم التشكيلة الليبية، عكس الخط الخلفي الذي يعتبر بمثابة نقطة ضعفها بسبب عدم تفاهم ثلاثي المحور خاصة في المرتدات والكرات البينية في ظهر الدفاع، حيث من السهل كسر مصيدة التسلل وهو الأمر الذي استغله المنتخب المغربي عديد المرات، حيث تفنن مهاجموه في تضييع عدة فرص سانحة للتهديف، وهو نفس المشكل الذي عانى منه (الخضر) في وقت سابق. وحافظ المنتخب الليبي على مستواه البدني طيلة اللقاء بل واصل بذات الحضور حتى في الوقت الإضافي، من الناحية الذهنية، بدليل أنه تمكن من العودة في النتيجة في آخر خمسة دقائق وكادوا أن يهزموا المنتخب المغربي الذي عانى كثيرا بسبب اعتماد لاعبي المنتخب الليبي على الخشونة في تدخلاتهم من جهة، فلاعبو المنتخب الليبي يعتمدون على الخشونة في تدخلاتهم وهو العامل الذي قد يخدم المنتخب الوطني لفرض قوتها في مباراتي الذهاب والعودة من أجل الظفر بتأشيرة العبور إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا بقيادة التقني البوسني وحيد خليلوزيتش الذي يتطلع لتحقيق إحدى الأهداف المتفق عليها رئيس (القاف) محمد روراوة على حساب المنتخب الليبي والتفرغ نهائيا لتصفيات مونديال البرازيل 2014. غيلاس يجدد مع رامس جدد مهاجم المنتخب الوطني كمال فتحي غيلاس عقده مع فريقه رامس الفرنسي لموسمين إضافيين، لينتقل بذلك بصفة نهائية من نادي هال سيتي الإنجليزي، مما أثلج صدر مدلل أنصار (الخضر) غيلاس الذي أكد في تصريح لموقع النادي انه أنه كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر خصوصا أنه وجد كل مقومات النجاح في رامس، مما جعله يفضل هذا الأخير على كل العروض الأخرى التي كانت بحوزته، مبديا سعادته التامة بعودته لأجواء البطولة الفرنسية واعدا الأنصار بتسجيل المزيد من الأهداف والمساهمة في تسجيل نتائج إيجابية. مغني بنضم لنادي لخويا القطري تعاقد اللاعب المبعد من تعداد (الخضر) مراد مغني مع نادي لخويا القطري الذي يشرفه على تدريبه قائد المنتخب الوطني سابقا جمال بلماضي بإمضائه عقدا لمدة ستة أشهر في صفقة إنتقال حر بعدما فسخ اللاعب تعاقده مع نادي أم صلال بالتراضي. وفضل نادي لخويا التعاقد مع مغني خلال الشهور الست المقبلة إنتظارا لتفعيل صفقة التعاقد مع صانع الألعاب التونسي يوسف المساكني الذي تعاقد معه لمدة 4 سنوات ونصف تبدأ من شهر جانفي المقبل، حيث سيظل اللاعب مع فريقه الترجي لخوض منافسات بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي يتطلع الترجي للفوز بها من أجل التأهل لبطولة كأس العالم للأندية باليابان. وكان مراد مغني قد انضم لأم صلال مطلع الموسم الكروي المنتهي ولكن الإصابات حالت دون قدرته على المشاركة في المباريات مما دفع أم صلال لرفع اسمه من قائمة اللاعبين المحترفين في جانفي الماضي ثم انضم على سبيل الإعارة لنادي الخور خلال منافسات بطولة سمو الأمير. عبيد يستأنف مع نيوكاسل استأنف اللاعب الجزائري مهدي عبيد تدريباته مع فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بعزيمة كبيرة وكله أملا لفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني خلال بطولة الموسم الكروي الجديد، بعدما اكتفى الموسم الماضي بلعب بعض مباريات الكأس واللقاءات الودية مع الفريق الأول، ويحظى اللاعب عبيد باهتمام بعض الفرق الانجليزية التي تنشط في الدرجة الثانية، غير أنه يريد البقاء وإقناع المدرب، خاصة أن هذا الأخير معجب بإمكانيات اللاعب الواعد مهدي عبيد الذي يتطلع لإقناع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش. راسبنتينو يمضي في مرسيليا رسميا توصلت إدارة أولمبيك مرسيليا إلى إتفاق نهائي مع اللاعب الفرانكو الجزائري فلوريان راسبنتينو، حيث إلتحق رسميا لاعب نانت سابقا صاحب 23 عاما رسميا بتربص الفريق الذي يتواجد حاليا بمركز كرانس مونتانا بسويسرا، بعد امضاءه عقدا أمس السبت عقب إجرائه للفحص الطبي. ويعتبر فلوريان راسبنتينو صاحب الأصول الجزائرية أول صفقة أولمبيك مارسيليا، وذلك في انتظار ترسيم صفقة التحاق المهاجم رياض بودبوز الذي قد يكون ثاني الملتحقين بتعداد مرسيليا بعد أن أكدت بعد المواقع القريبة من بيت النادي أن إدارة هذا الأخير ستباشر في مفاوضتها مع النجم الصاعد لتشكيلة (الخضر) من أجل الإلتحاق هو الآخر بتشكيلة أولمبيك مارسيليا.