انطلقت أمس الأول الأشغال بشكل تدريجي في مشروع المركب السياحي الضخم الذي يضم حديقة للألعاب والتسلية ومنتزها طبيعيا ومسابح بالمنطقة الشمالية الشرقية لعاصمة الولاية المسيلة على بعد 7 كلم في حدود تراب بلدية أولاد منصور حسبما علم من صاحب المشروع المستثمر بوبعاية صبري، الأشغال تم الشروع فيها منذ أيام وتتمثل في غرس عدة أنواع من الأشجار وإنجاز بعض أشغال الحفر تمهيدا لقدوم مكتب الدراسات الإسباني (أمي سنت لوجيك)المختص في الدراسات المتعلقة بالتخطيط وبوسائل ألعاب التسلية المختلفة ومنها المائية وهو مكتب الدراسات الذي أنجز المركز التجاري أرديس بالجزائر العاصمة وسبق له أن عمل بالعديد من الدول من بينها ألمانيا قطر السعودية وغيرها، وتبلغ كلفة هذا المشروع 170 مليار سنتيم على مساحة إجمالية تقدر ب18 هكتارا، كان حلم المنطقة الذي حان الوقت لتجسيده كما أنه حلم سكان الولاية الذين يعانون من شح في مرافق التسلية والترفيه، خصوصا وأن المشروع يتوفر على جميع المرافق الهامة والتي تتمثل في جناح خاص بألعاب الأطفال المتنوعة، مسرح للهواء الطلق، حديقة حيوانات متنوعة، 3 قاعات للحفلات والعروض و3 مسابح خاصة بالرجال والأطفال وأخرى للنساء وحتى المعاقين، كما يحتوي المركب السياحي على مطاعم ومحلات تجارية وأكشاك ومقاهي وفضاءات طبيعية خضراء متنوعة وعيادة متعددة الخدمات، ومن شأن هذا المشروع الضخم أن يوفر 140 منصب شغل وكذا إدماج فئة المعاقين حركيا والصم البكم في مجال العمل، ويعتبر هذا المشروع متنفسا للعائلات المسيلية المتعطشة لمثل هذه المرافق لقضاء أوقات الراحة في ظل افتقارها لها ما يعجل بهروبها نحو المناطق الساحلية أو إلى ولاية سطيف.