كشف المستثمر بوبعاية عبد الحفيظ خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعاصمة الولاية المسيلة عن قرب إعطاء إشارة انطلاق مشروع استثماري هام لإنجاز مركب سياحي وحديقة تسلية مع متنزه طبيعي ومسابح بمدينة المسيلة وبالضبط بمنطقة لقمان بالطريق الوطني رقم 60 المؤدي إلى الجزائر العاصمة بغلاف مالي هام يقدر ب 170 مليار سنتيم ممول من الوكالة الوطنية للإستثمار ويشرف على إعداد الدراسة الخاصة به مكتب دراسات متخصص يدعي (AMUSEMENT) من إسبانيا وينتظر منه أن يشغل 140 عامل على الأقل. وحسب نفس المتحدث فإن المشروع المذكور والذي يعتبر الأول من نوعه الذي سينجز بولاية المسيلة سيتحقق بعد المجهودات المقدمة من طرف السلطات المحلية ممثلة في الوالي الذي أصر منذ تعيينه على رأس الولاية على إنجاز مثل هاته المشاريع لكي تكون فضاء ومتنفسا للعائلات المسيلية التي تفتقر في الوقت الحالي لساحات تنزه وستعطى إشارة انطلاقه مع بداية شهر جويلية القادم، أي بعد قدوم مهندسي مكتب الدراسات الإسبانية وستدوم مدة إنجازه عام كامل لكي يكون جاهزا في الفاتح من جوان من العام القادم المصادف لعيد الطفولة، حيث يتربع المشروع على مساحة تقدر ب 18 ألف هكتار ويتوفر على العديد من المرافق الهامة وفي مقدمتها فندق من صنف أربعة نجوم، ساحة ألعاب متنوعة ومسرح هواء الطلق وكذا حديقة حيوانات متنوعة وثلاثة قاعات للحفلات والعروض المتنوعة وثلاثة مسابح أخرى منها ما هو خاص بالرجال والأطفال وأخرى للنساء والأطفال وفئة المعاقين، بالإضافة إلى مرافق الإطعام والتسوق ومحلات تجارية وقاعات أنترنت ومقاهي وفضاءات خضراء طبيعية متنوعة وعيادة صحية متعددة الخدمات، وقد أرجع محدثنا الأسباب التي أدت به إلى اختيار مثل هذا الاستثمار بسبب افتقار الولاية لها، بالرغم من أنها تعتبر من أقدم الولايات عبر الوطن وهو ما كان وراء تنقل المئات من العائلات إلى الحدائق المتواجدة بكل من العاصمة وسطيف، لكن وبعد القوانين الجديدة التي أقرتها الدولة والتسهيلات التي قدمتها للمستثمرين الخواص، خاصة ما تعلق بالمساعدة لإنجاز مشاريع استثمارية تم مؤخرا منحه الموافقة من طرف مصالح الولاية لإنجاز مشروعه الاستثماري السياحي الذي سيشغل 140 عامل بما فيهم المعاقين حركيا والصم والبكم الذين تم إعطؤهم عناية خاصة، وهو ما من شأنه أن يحقق أهدافه التي أنجز من خلاله أولها توفير فضاءات للراحة والتسلية لسكان الولاية ومساهمته في القضاء على البطالة بها.