جاءت نتائج المشاركة الجزائرية في أوّل يوم من الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن مخيّبة للآمال. ولم يتمكّن أيّ رياضي من الستّة المشاركين في يوم الافتتاح من تحقيق نتيجة تسمح له بأمل التنافس على أيّ ميدالية، وإن كان الذهب حلم صعب المنال للرياضيين الجزائريين الذين يطاردونه منذ أولمبياد سيدني. بداية الخيبة الجزائرية كانت مع رياضة كرة الطائرة للسيّدات اللواتي تلقّين خسارة صعبة على يد اليابان، فكانت النتيجة ثلاثة أشواط لصفر وبنتائج ترفض التعمّق في التحليل، فالأوّل كان 25 - 15 والثاني 25 - 14 أمّا الثالث فكان محبطا بنتيجة 25- 7. وبينما لم يجد المدير الفنّي البولوني للمنتخب الوطني جورج ستروميلو سوى كلمة (كارثة) لوصف الخسارة، فإن الجماهير المتابعة للمحفل العالمي لا تتوسّم خيرا في المباريات المقبلة للاعبات الكرة الطائرة اللاّئي تنتظرهن أوّل طائرة تقلع من سماء لندن. لا سيف لا مسدس لا تجديف خيبة اليوم الأوّل مسّت كما كان منتظرا المبارزة بالسيف، حيث أقصيت خلفاوي أنيسة عن طريق الأوكرانية ليلوكوفا أولقا ب (15 / 4)، وأقصي زيادي فاتح في المسدس الهوائي بعد أن احتلّ المركز ال 43 وما قبل الأخير برصيد 562 نقطة، وأقصيت الجزائرية أمينة روبا في منافسات التجديف بعد أن حلّت في المركز الأخير. وتواصلت الخيبات لتطال الدرّاجات على الطريق بإقصاء لعفاب عزّ الدين المنسحب من السباق بعد قطعه مسافة 183 كلم من مسافة قدرها 249.5 كلم. رحّو ووضّاحي يلتحقان ب "بن شبلة" تأهّل عبد المالك رحّو (75 كلغ) عن جدارة واستحقاق في ساعة متأخّرة من سهرة أوّل أمس إلى الدور السادس عشر بتفوّقه على الأسترالي روس جيس (13-11) بعد سيطرته على مجريات الجولة الثانية (8-2). وسيواجه رحّو في الدور الموالي الصربي درينوفاك أليكساندر الذي أخرج من المنافسة الإيكواتوري ديلاغدو سواريز. كما مرّ محمد أمين وضّاحي (56 كلغ) إلى الدور القادم دون أن يلاكم بعد انسحاب منافسه الجورجي توركاكدزي ميراب بسبب زيادة في الوزن. وبهذا، يلتحق رحّو ووضّاحي ب (عبد الحفيظ بن شبلة) الذي أعفي من خوض الدور الأوّل للمنافسة.