كشف ، ضمن برنامج " ضيف الدولية" ، بزاز: أكد الأمين العام لرابطة علماء و دعاة وأئمة دول الساحل لخميسي بزاز يوم أمس أن لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية (سيسا) مثلت في تاريخ إفريقيا حالة من حالات الوعي وتصدت لكثير من الحملات التي تستهدف الدول الإفريقية خاصة عن طريق بعض القوى غير النظامية مبرزا أن فوة واستقرار الجزائر جعلها تتعرض لحملة من الأخبار المضللة . وقال الدكتور لخميسي بزاز لدى استضافته في برنامج " ضيف الدولية" لاذاعة الجزائر الدولية،"إن الجزائر الآمنة المستقرة تزعج الكثير من الكيانات والأنظمة المتواجدة في هذه المنطقة لذلك نجد الكثير من الأخبار المضللة والكاذبة تستهدف خاصة مؤسساتها السيادية كالجيش والرئاسة في محاولة للنيل من استقرارها وخلق ذلك الشرخ بين المجتمع ومؤسسات الدولة"، وأضاف أن الجزائر هو البلد الوحيد الذي كان يتصدى للإرهاب عندما كان العالم كله يحاول فهم الظاهرة وهي التجربة الوحيدة في العالم التي وصلت إلى نهاياتها وأن الجزائر لم تبخل يوما على العالم بل وضعت تجربتها في محاربة التطرف والإرهاب في خدمة العالم عامة وإفريقيا بالتحديد. واعتبر ضيف الدولية أن اجتماع الجزائر في غاية الأهمية لأنه تناول موضوع هام وحساس:" المعلومات المضللة والأخبار الزائفة وتداعياتها على أمن واستقرار الدول"، وهي الجيل الرابع والخامس من الحروب التي تعد أشد فتكا من الحروب التقليدية كونها تهدد الكيانات وتحاول خلق حالة من الانفصام بين الشعوب والقيادة. وأضاف الدكتور بزاز أن دول الساحل تتعرض لحملات ممنهجة وتنامي الجريمة التي انتقلت من 1% إلى 400 % والإرهاب الذي سجل 3200 هجوما إرهابيا خلال سنة 2024 .