ضمن حلقة جديدة من برنامج (أنا والعسل) على قناة (الحياة) الفضائية، استقبل الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان الممثلة المصرية حنان الترك. بدأت الحلقة باستفسار نيشان عن اللغط الذي أثاره مسلسل (الأخت تيريز)، وهو من بطولة ترك والذي رفض التلفزيون المصري عرضه، حيث أوضحت الترك أن المسلسل الذي كان من المقرر أن يكون فيلما من ثم تحول إلى مسلسل يحمل قضية خصوصاً، بعد الأحداث التي عاشتها مصر بعد أحداث الإسكندرية بين الأقباط والمسلمين، وقالت: (أي عمل يحمل قضية يحصل عليه لغط). نيشان الذي سأل ترك (لماذا الممثلة عندما ترتدي الحجاب تتحول الخطوة إلى تهمة من ثم تحجب عنها الأدوار؟) فردت الترك بقولها (المشكلة أن الاعلام في أيامنا إعلام فاضي ويصطاد الأخبار ليحولها إلى قنابل صوتية)، كما اعتبرت أن على أي فنانة تريد أن ترتدي الحجاب، عليها أن تخطي أول خطوة إلى الله. الترك التي أكدت أنها لا تملك أي حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت أنها تتابع التواصل والتكنولوجيا ولكن لا تشارك بالموضوع. وعن الصدمات المتكررة في حياتها قالت الترك (أنا عبارة عن مجموعة صدمات متنقلة)، مستذكرة يوم وفاة والدها، وهي لا تزال في شهر العسل (أحسست أن ظهري راح). وعن الحالة النفسية الصعبة التي حدثت معها بعد وفاة والدها قالت الترك (تلقيت العلاج عند طبيب نفسي، ولا أخجل من الموضوع وأدعو أي أحد يعاني من أي مشكلة نفسية، الاتجاه للعلاج النفسي). وعن بدايتها التمثيلية الأولى كشفت الترك أنها تعلمت رقص (الباليه) لمدة 13 عاما، حيث كانت لديها صديقة من الوسط الفني طلب منها المنتج خيري بشارة ووحيد حامد (فتاة لتمثيل أحد الأدوار)، فكان التعارف في حفل رقص لترك من ثم الدخول الأول لعالم التمثيل. وعن الراحل يوسف شاهين قالت الترك إن شاهين هو الشخص الذي كوّن شخصيتها الفنية، فهو اتصل بها للمرة الأولى للمشاركة في فيلم (المهاجر)، وكان أول لقاء بينهما حيث لم تتم السادسة عشر من عمرها، من ثم كانت سلسلة التعامل مع شاهين الذي هو بمثابة والدها. أما ضيف الحلقة فكان المنتج أحمد نور منتج مسلسل (الأخت تيريزا)، الذي اعتبر أن الترك هي من أكثر الشخصيات التي يتعارك معها أثناء التصوير كونها كثيرة الحركة. وعن أغرب صفة فيها قال نور (حنان لا يمكن أن تعمل معها من دون أن يكون جواز سفرها في جيبك، لأنها كثيرة السفر، وهي لم تعط ما لديها إلا بنسبة 50 بالمئة، وتحتاج إلى يوسف شاهين لإخراج ما تبقى من فن داخلها).