تفرض السلطات المغربية تعتيما إعلاميا وطوقا أمنيا على زيارة رئيسة مؤسسة روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان للأراضي الصحراوية المحتلّة، حيث تقود رئيسة المؤسسة كيري كينيدي منذ يوم الجمعة وإلى غاية 31 أوت الجاري وفدا يضمّ أربع منظّمات حقوقية دولية وقاضية في محكمة حقوق الإنسان الأمريكية في زيارة للمناطق الصحراوية المحتلّة ومخيّمات اللاّجئين من أجل تقصّي وتقييم وضعية حقوق الإنسان. وكانت الحقوقية الأمريكية قد صرّحت مسبقا بأن الهدف من زيارتها هذه هو (التحقيق في وضعية حقوق الإنسان على الأرض عبر الحديث إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والسلطات الحكومية والعائلات المقسّمة بسبب النّزاع). كما أوضحت كينيدي أن بعثتها تودّ إثارة الانتباه إلى هذه القضية وتسعى إلى تمكين البعثة الأممية العاملة بالإقليم منذ 1991 (المينورسو) من صلاحيات مراقبة حقوق الإنسان. ويرى المحلّل السياسي إسماعيل دبش أن هيئة كينيدي للعدالة تسعى إلى إدراج قضية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة من الصحراء الغربية ضمن مهام بعثة المينورسو.