كشف استطلاع لآراء شبان صهيونيين أنهوا المرحلة الثانوية من دراستهم أو في سنتهم الأخيرة، أن أغلبيتهم يؤيدون اليمين المتطرف ممثلاً بحزبي "الليكود" و"البيت اليهودي"، ويرفضون السكن قرب العرب، وقال معظمهم: إنهم لا يريدون التجنيد للوحدات القتالية في جيش الاحتلال، بينما قال خمسهم تقريباً: إنهم يرفضون أداء الخدمة في الضفة الغربيةالمحتلة. وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "هآرتس" أن 55 بالمائة من المشاركين فيه يرفضون السكن بالقرب من عائلة عربية، فيما قال 45 بالمائة : إنهم مستعدون للسكن قرب عائلة عربية. وعبّر 60 بالمائة عن عدم رغبتهم في التجنيد في جيش الاحتلال، وقال 19 بالمائة : إنهم يرفضون أداء خدمتهم العسكرية في الضفة. وعن الشكل التصويتي قال 14 بالمائة : إنهم سيصوتون لحزب "الليكود" الحاكم، و12 بالمائة لكتلة "البيت اليهودي والوحدة القومية" اليمينية المتطرفة، و10 بالمائة لحزب (يوجد مستقبل) الذي أسسه يائير لبيد، و7 بالمائة لحزب "كديما"، و6 بالمائة لحزب (إسرائيل بيتنا) و4 بالمائة لحزب شاس، ونسبة مماثلة لحزب ميرتس و2 بالمائة لحزب العمل و1 بالمائة لكتلة (يهدوت هتوراة) المتدينة . يذكر أنه شارك في الاستطلاع 410 تلاميذ سينهون دراستهم الثانوية في العام الدراسي المقبل، أو أنهوا دراستهم الثانوية. وقال نسبة منهم: إنهم غير راضين عن أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.