أعرب الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي، الموفد الأممي إلى سوريا، عن "خوفه" من مهمته بعد محادثاته مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولن يتبدل التخوف من عدم النجاح بعد محادثاته القريبة في واشنطن ثم في القاهرة مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ويكفي أن يرى المشهد أمامه قتلاً ودماراً ونزفاً غير عادي للدماء سواء من الأبرياء أطفالاً ونساءٍ أو أطرافاً متصارعة بقسوة وضراوة. مهمة الابراهيمي الذي استلمها رسميا أمس السبت كما يدرك معقدة جدا فعليه الإمساك بتشعبات الأزمة ككل لذا فهو مطالب بموافقة أمريكية واستطراداً أوروبية ثم عليه التوصل إلى توافق دول مجلس الأمن وكذلك أصحاب القضية وهم ما زالوا بعيدين عن الالتقاء على حل يؤدي إلى حقن الدماء وانقاذ بلد عربي من أزمة خطيرة أدت إلى سقوط ما يقرب من خمسة وعشرين الف مواطن وهي مستمرة على الرغم من قسوتها والتخوف من ارتداداتها على الوضع الاقليمي والدولي أيضاً.. بالتوفيق للإبراهيمي في مهمته "المستحيلة"!..