وجّه الإعلامي المصري أحمد شوبير حارس مرمى نادي الأهلي المصري سابقا رسالة للجمهور للمصري شدد فيها وتوسل ضرورة عدم الانسياق وراء مهاترات قد يخوضها بعض الإعلاميين في عمود ما على مواقع أحد الصحف والمواقع المختلفة أو ما قد يصدر عن الجماهير غير المسؤولة من صورة أو تعليق أو لقطة تظهر على المواقع الإلكترونية. وقال شوبير خلال تقديمه لبرنامجه اليومي "الكورة النهاردة" على قناة "مودرن كورة" الفضائية أنه "يتمنى من الأخوة في الإعلام أن يتناولوا الأمر بواقعية وحياد دون تراشق محذرا من تكرار ما حدث عندما إنسقنا جميعاً خلف مهاترات إبان الأزمة الكروية بين البلدين وقت تصفيات كأس العالم". وشدد شوبير مقبلا يده ورافعا إياها على رأسه أكثر مرة على "أننا في مصر كما سبق سنضع دائما أي جزائري على رأس رأسنا وبيوتنا مفتوحة لإستضافتهم للإفطار وأنه يبدأ بنفسه ويوجه دعوة على الهواء لأي جزائري حتى لو كانوا مائة ضيفا عزيز عليه للإفطار رمضان ألف أهل وسهلا على رأسنا من فوق وسط بلدهم وأخوتهم وأهاليهم، ولكن رجاءه لهم أن يوصلوا رسالة يقولون فيها لأخوتهم في الجزائر أن المصرين ناس محترمين يحبون بعضهم ويخافون على بعضهم وأن الدنيا ساعات تشد فلقد تعرضنا للضرب في عنابة وغيرها من مواقف ولكن هذه ليس الجزائر هؤلاء كام عيل موترين ومش مضبوطين كما لدينا في مصر مثلهم كام عيل وهم من الموتورين" !! من جهة أخرى رأى المدعو خالد بيومي الذي يقال أنه خبير كروي مصري أن "الصراع بين الجماهير الجزائرية والفرق المصرية لن ينتهي مطلقاً وسيظل متواصلا بعد أن بدأ منذ أكثر من 20 عاما"، وذلك حسب زعمه بالنظر "للتعصب الكبير الذي تتسم به جماهير الجزائر بجميع انتماءاتها". وقال بيومي في حديث لصحيفة «الدستور» المصرية: «تابعت ما حدث للنادي الأهلي في الجزائر، وأؤمن أن كل ما تعرض له الفريق هناك ما هو إلا أحداث فردية من أشخاص متهورين لا يمكن تعميم خطئهم علي الشعب الجزائري بأكمله».