أعلنت الأممالمتحدة أن أكثر من ألفي مدرسة دمرت أو تضررت بسبب النزاع المسلح الدائر في سوريا وأن مئات المدارس الأخرى يستعملها اللاجئون، مع بدء عام دراسي جديد أول أمس الأحد في هذا البلد. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن المتحدثة باسم صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) ماريكسي ميركادو قولها إن تأمين مدارس الأطفال سيكون تحديا كبيرا. وأضافت أنه من المهم أيضا أن يعود الأطفال إلى المدارس لتحويل انتباههم عن (الكابوس) الذي يعيشونه منذ منتصف شهر مارس 2011 بسبب تصعيد النزاع الذي أوقع حتى الآن حوالي 27 ألف قتيل). وأشارت مركادو إلى أن من أصل ما مجموعة 22 ألف مدرسة تعرض أكثر من ألفين منها لتدمير كامل أو جزئي، لافتة إلى أن أكثر من 800 مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة بسبب النزاع. وأوضحت المتحدثة أن اليونيسف لا تنشط إلا في مدينتي درعا (جنوب) واللاذقية (شمال غرب) وكذلك في المناطق الزراعية حول العاصمة دمشق حيث تمكن الصندوق من إصلاح 67 مدرسة وينوي إصلاح مئة مدرسة أخرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة.