سجّلت مصالح الحماية المدنية لولاية عين الدفلى ثماني حالات انتحار مؤكّدة منذ بداية السنة الجارية. فبعد آخر ضحّية تمّ إجلاؤها إلى مستشفى (سيدي بوعبيدة) غارقة أوّل أمس من دوار بني حيي ببلدية تبركانين، عثر على شابّ يبلغ من العمر 28 سنة، معلّقا بحبل موصول بعمود كهربائي على بعد مئتي متر عن المسكن العائلي. واستنادا إلى ذات المصالح فقد أقدم قبل ثلاثة أيّام طفل يبلغ من العمر 13 عاما، على وضع حدّ لحياته شنقا بمدينة خميس مليانة في ولاية عين الدفلى. الضحّية (ز.ز) من مواليد 06 جانفي 1999، تلميذ في التعليم المتوسط. والذي تمّ العثور عليه مساء هذا الخميس بمقرّ سكنهم الواقع بحي سوفاي مشنوقا بواسطة حزام سرواله، حسب ما أفادتنا به مصادر محلّية متطابقة، في حين تبقى الدوافع وراء هذا الفعل غير معلومة. وقد فتح رجال الأمن تحقيقا لتحديد ملابساتها وحيثياتها، فيما أحصت ذات المصادر 9 حالات أخرى شاء القدر بقاءها على قيد الحياة بعد اكتشاف حالاتها أثناء وقوع الحادثة، حيث تمّ إسعاف المنتحرين إلى العيادات والمستشفيات القريبة لأسباب متعدّدة.