أكد الفنان اللبناني وائل جسار أن ألبومه الأخير "في حضرة المحبوب" حبَّب المسيحيين في الإسلام، حيث إن الكثير من المسيحيين أشادوا بأدائه وإحساسه في الألبوم، مشيرا إلى أنه ليس لديه مانع من الغناء للديانة المسيحية، كما نفى اتهام البعض له بأنه يتاجر بالدين. ووصف جسار نفسه بأنه المطرب رقم واحد حاليا في اللون الذي يقدمه متفوقا على نجوم كبار أمثال عمرو دياب وتامر حسني ووائل كافوري، مشيرا إلى أن اللون الذي يقدمه المطرب المصري نادر أبو الليف أو اللبناني جاد شويري بعيد عنه تماما ولا يمكن أن يقدمه. وقال جسار –في مقابلة مع برنامج "دوام الحال" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري -: "لم أتوقع أن يغضب المسيحيون المعجبون بي من غنائي للدين الإسلامي، بل على العكس لقد أشادوا جدا بألبومي الديني (في حضرة المحبوب) والأداء الذي ظهرت عليه". وأضاف "لقد قال لي بعض المسيحيين أن الألبوم حبَّبهم في الدين الإسلامي، وإنهم تأثروا بمعاني كلمات الأغاني، وكذلك بالطريقة التي أديت بها، والتأثر الذي ظهرت عليه". وأوضح الفنان اللبناني أنه على استعداد تام للغناء للدين المسيحي وعمل ألبوم خاص، مشيرا إلى أنه بالفعل قام بعمل أغنيتين للسيدة مريم العذراء، وسيدنا عيسى عليه السلام. وشدد جسار على أنه كان يبكي بشدة خلال أداء أغاني ألبوم "في حضرة المحبوب"، حيث كان يعيش أسمى حالات الخشوع ويشعر أنه ليس على الأرض إنما في السماء، لافتا إلى أنه تردد وخاف في بداية عرض الألبوم عليه، لكنه بعدما سمع الكلمات أثَّرت فيه جدا وتشجع لهذا العمل. واعتبر أن الألبوم نقلة في تاريخه خاصة وتاريخ الفن عامة، مشيرا إلى أنه توقع نجاح الألبوم قبل نزوله إلى الأسواق، لكنه لم يكن يتوقع قدر هذا النجاح الضخم وردة الفعل الكبيرة. وأرجع الفنان اللبناني سبب نجاح الألبوم إلى زيادة نسبة التدين وعطش الناس للعودة إلى الإسلام، فضلا عن حب الناس الكبير لرسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الشديد.