سيكون للطبعة الثامنة لمهرجان "خرجة سيدي راشد" الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الاثنين بقسنطينة "بعدا عربيا" من خلال مشاركة فرق من سوريا وليبيا لأول مرة حسب ما علم من منظمي هذه التظاهرة الثقافية. ووفقا لبرنامج هذا الحدث الثقافي الذي اعتادت قسنطينة تنظيمه كل سنة بمناسبة شهر رمضان من خلال جمع فرق الموسيقى العيساوية فإن طبعة هذه السنة ستكون مميزة حيث ستسمح للجمهور بالتعرف عن كثب عن التطبيقات الموسيقية الجديدة لهذا النوع من الطرب في العالم العربي. وبعدما اعتاد المهرجان على تقديم عروض في موسيقى العيساوة بمناطق عدة بالجزائر والمغرب وتونس ستوسع المشاركة خلال هذه الطبعة لتشمل مجال الموسيقى الصوفية للمشرق من خلال فرق "عاشقي محمد" لسوريا والزاوية الكبيرة "مرزاق" لليبيا . وفضلا عن العروض الموسيقية سيتم تنظيم ندوة خاصة بالفكر الصوفي والزوايا سينشطها باحثون ومفكرون كبار.