عثر، صباح أمس، أحد مسترجعي المواد البلاستيكية بالمفرغة العمومية لبلدية واد البردي جنوب البويرة، على جثة شاب في العشرينيات من العمر مذبوحا من الوريد إلى الوريد، وفي حالة جد متقدمة من التعفن، رجحت مصادر أنها تعود إلى قرابة الأسبوع. الحادثة التي اهتز لها سكان واد البردي، خاصة وأن الضحية يقيم بحي 140 مسكنا بمدينة البويرة، نقلت مصالح الدرك الوطني جثته إلى مستشفى محمد بوضياف بمدينة البويرة لتشريحها وكشف خيوط الجريمة قصد استكمال التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح فور تلقيها الخبر.