يأمل كلّ غيور على راية هذا الوطن العزيز أن يكون الانتصار حليف (الخضر) في مواجهة سهرة اليوم أمام الأشقّاء الليبيين وتأكيد صحوة التشكيلة الوطنية بالعبور إلى جنوب إفريقيا بعد الغياب المرّ عن الدورة الفارطة لمنافسة (الكان) بطريقة لا تتماشى ووزن منتخب الجزائر على مستوى القارّة السمراء، وبالتالي من الضروري على كافّة الأطراف أن تكون في مستوى سمعة الشعب الجزائري وعدم الوقوع في فخّ الردّ على الذين يريدون خلق الفتنة بين شعبين تربطهما علاقة وطيدة وأخوية منذ مدّة طويلة باستعمال ورقة الأحداث المؤسفة التي ميّزت مباراة الذهاب بالمغرب. الأكيد أن الأنصار الذين تمكّنوا من اقتناء تذاكر مشاهدة المباراة من مدرّجات ملعب (تشاكر) بالبليدة سيؤكّدون بطريقتهم الخاصّة أنهم متحضّرون ومتشبّعون بثقافة مناصرة (الخضر) بطريقة حضارية واحترافية دون المساس بأخلاقيات استقبال الضيوف الأشقّاء الليبيين الذين من حقّهم الدفاع عن حظوظهم إلى غاية صفارة النهاية، لكن فوق المستطيل الأخضر النّصر سيعود للتشكيلة الوطنية لا محالة مهما كانت قوة وعزيمة أشبال المدرّب عبد الحفيظ أربيش الذي يدرك جيّدا صعوبة المأمورية زمام منتخب سيكون مساندا بأعداد كبيرة من الأنصار المتشبّعين بثقافة احترام الغير وعدم الوقوع في فخّ الفتنة والخلط بين السياسة والرياضة لأن الفائز بمواجهة سهرة اليوم سيكون بمثابة سفير لتمثيل الكرة المغاربية في بلد (مانديلا) الذي يعشق الجزائر التي ستكون بإذن اللّه ضمن خانة المنتخبات التي ستدافع عن لقب (الكان) مع مطلع السنة المقبلة بقيادة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته