اعترف النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش بصعوبة المأمورية لبلوغ التأهّل إلى جنوب إفريقيا على حساب المنتخب الليبي الذي حسبه وبالرغم من خسارته موقعة المغرب إلاّ أن حظوظه ما تزال قائمة بحكم أنه يمتلك لاعبين قادرين على قلب الموازين والاستثمار في عدّة عوامل من شأنها أن تصعّب من مهمّة أشباله فوق المستطيل الأخضر لأرضية ملعب (تشاكر)، الأمر الذي يحتّم تفادي الوقوع في فخّ الاستفزاز الذي قد يخلط أوراق التشكيلة الوطنية. وأضاف حليلوزيتش قائلا: (أخذت كلّ الاحتياطات بطريقة مدروسة على كافّة المستويات، وبالأخص من الجانب السيكولوجي الذي لا يجب إغفاله)، مرجعا ذلك إلى كون المنتخب الليبي سيخرج ورقة النيل من عزيمة أشباله بالاعتماد على اللّعب الاستفزازي ومحاولة اللّعب على أعصاب الأنصار الذين حسبه مطالبون بمساندة اللاّعبين بطريقة حضارية وعدم الردّ على لاعبي المنافس مهما كانت درجة استفزازهم ويرى التقني البوسني أنه في حال ترسيم بلوغ التأهّل إلى جنوب إفريقيا سيكون ذلك بمثابة مؤشّر إيجابي على مستقبل (الخضر) بهدف تعبيد طريق الوصول إلى الأهداف المسطّرة والمتمثّلة في العودة إلى الواجهة من بوابة الحضور في (الكان) المقبلة وافتكاك تأشيرة المشاركة في أكبر عرس كروي عالميا بالبرازيل 2014، مناشدا الأنصار عدم الانفعال والردّ على استفزازات الليبيين.