بادرت المحافظة الولائية للكشافة لولاية الجزائر عشية أمس الاثنين بعملية تبرع كبرى خاصة بعيد النحر، وهذا بالشروع في توزيع 60 خروفا و لحوم لفائدة أكثر من 600 عائلة عبر مناطق مختلفة من العاصمة وهذا انطلاقا من الرايس حميدو.. أكد المحافظ الولائي للكشافة لولاية الجزائر وفي اتصاله (بأخبار اليوم)، بأن هذه العملية عادية ومألوفة لدى الكشافة فالتطوع والتبرع لفائدة العائلات المحتاجة خاصة في مثل هذه المناسبات سنة حميدة تنتهجها الأفواج الكشفية بمساهمة المحسنين و المتطوعين سعيا لإدخال البسمة و الفرحة لدى هذه العائلات التي لم تستطع لقلة دخلها اقتناء كبش العيد خاصة في ظل الارتفاع الخطير للأسعار خلال هذا الموسم.. وفي ذات السياق عبر قائد فوج الإشراق بالرايس حميدو عن سعادته بالرقم الذي وصل إلى تجميعه خلال هذا العام فيما يتعلق بعدد الكباش التي استفادت منها العائلات المحتاجة في هذه المقاطعة، حيث مست 31 عائلة، والتبرعات جاءت من المحسنين من أبناء الرايس حميدو وحتى من خارجه وهذا بسبب الثقافة التي استطاع الفوج أن يكسبها في المنطقة منذ 13 سنة على تأسيسه.. وللإشارة فإن العملية أشرف عليها 5 متطوعين من الفوج الكشفي الذي كان من قبل قد أجرى التحقيقات اللازمة على مستوى العائلات المحتاجة في المنطقة، وهذا العمل الكبير جسد على أرض الواقع رغم الإمكانيات المادية اليسيرة التي يتمتع بها الفوج خاصة فيما يتعلق بالمقر الذي يشهد حالة سيئة، ورغم ذلك فهو يضم أكثر من 120 طفل وطفلة سنهم ما بين 6 إلى 18 سنة، هذا بالإضافة إلى القائمة الانتظارية للأطفال الراغبين في الالتحاق بالفوج للاستفادة من مختلف النشاطات والخرجات الميدانية حتى إلى خارج الوطن.. ومن جهة أخرى فإن الموسم الكشفي قد افتتح رسميا بداية هذا الأسبوع بباتنة، أما بداية النشاطات فستكون رسميا يوم أول نوفمبر تزامنا مع ذكرى الثورة التحريرية، ويتوقع أن يتجاوز عدد المنخرطين في الأفواج الكشفية لهذا الموسم 10 آلاف منخرط في أفواج العاصمة بعد أن بلغ العام الماضي 7 آلاف منخرط عبر 80 فوج كشفي، وهذا في انتظار افتتاح مقرات جديدة في كل من الدويرة وسيدي يوسف بني مسوس، هذا في ظل أزمة المقرات التي تعرفها الأفواج الكشفية في العاصمة حتى أنها لجأت إلى عقد اتفاقية مع مديرات التربية لاستغلال الأقسام خلال الفترة المسائية للمنخرطين في الكشافة ومديرية الشباب والرياضة لاستغلال دور ومؤسسات الشباب.