القنبلة التي فجرها رئيس فريق شباب باتنة بتأكيده أنه يملك أدلة قاطعة باستعمال رئيس شبيبة الساورة زرواطي أحد الوسطاء المحسوب عليه متلبسا بمحاولة ترتيب المباراة التي جمعت الفريقين أمس، يدل أن صعود ذات الفريق إلى البطولة المحترفة الأولى مشكوك فيه و يضع رئيس (الفاف) محمد روراوة أمام حتمية عدم التهرب من الحقيقة المرة وتطبيق القانون في مثل هاته الحالات التي باتت تزيد من تعفن المحيط الكروي بطريقة أصبحت معروفة لدى العام والخاص بسبب فتح المجال لكل من هب ودب لصنع اسما في المجال الكروي بطريقة لا تتماشى و بلوغ الاحتراف بأتم معنى الكلمة، لأن القنبلة القوية التي فجرها رئيس (الكاب) يعكس نقص التأطير الإداري، طالما أن الطريق مفتوح أمام أناس من طراز زرواطي الذي أضحى مشكوكا في نزاهته باستعمال طرق غير قانونية لحصد النتائج الإيجابية طبعا في حالة تأكيد أقوال رئيس شباب باتنة نزار الذي يريد الذهاب بعيدا في القضية التي قد تجعل أبناء مدينة بشار يعودون إلى الأقسام السفلى. والأكيد سيجد رئيس (الفاف) محمد روراوة نفسه في وضعية حرجة جدا في حالة ترسي الأدلة التي هي بحوزة رئيس (الكاب) لأنه مضطر لتطبيق القانون الذي لم يسبق وأن تم تجسيده على أرض الواقع في تاريخ الكرة الجزائرية التي أضحت مريضة بفيروس اسمه زرواطي والبقية .. و الحديث قياس.