كشف الصحفي الكتالوني لويس لاينز عن أسرار خطيرة دارت داخل كواليس نادي برشلونة خلال الفترة التي عمل بها فيه كمراسل منذ 1996 وحتى 2010، ومن أبرزها مخطط حاول تنفيذه عدد من أعضاء مجلس إدارة النّادي بتشويه سمعة المدرّب بوبي روبسون لإجباره على الرّحيل. ب. ع / وكالات أوضح لاينز في كتابه المثير للجدل (خلف الأبواب المغلقة في كامب نو) حسب المقتطفات التي نشرها موقع (سبورت)، أن الطريقة التي لجأ لها أعضاء البارصا إلى تشويه سمعة روبسون كانت نشر شائعات حول وجود (علاقة شاذّة) بينه وبين مساعده البرتغالي جوزي مورينيو، مدرّب الغريم اللدود ريال مدريد حاليا. ودرّب روبسون (1933-2009) برشلونة في موسم 1996-1997 وتوّج معه بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس وكأس ملك إسبانيا والسوبر المحلّي. وتعامل مورينيو بصفة المترجم والمساعد مع روبسون بدءا من عام 1992 في نادي سبورتنغ لشبونة، ثمّ انتقلا سويا إلى الغريم بورتو عام 1994، ومنه إلى برشلونة في 1996 في عهد رئيس النّادي الكتالوني خوان غاسبارت. وبعد موسمين انتقل المدرّب الإنجليزي المخضرم ليعمل كمدير عام للبارصا، فيما بقي مورينيو في منصبه بعد تولّي الهولندي لويس فان غال قيادة الجهاز الفنّي. وتردّد أن مورينيو كان أبرز مرشّح لتدريب برشلونة بعد رحيل الهولندي فرانك ريكارد، وبالفعل اتّفق معه رئيس النّادي آنذاك غوان لابورتا على تفاصيل التعاقد، غير أن الأخير غيّر رأيه في اللّحظة الأخيرة وقرّر إسناد المهمّة لواحد من (أبناء النّادي) وهو الشابّ بيب غوارديولا دون أن يعلم أن الثنائي سيتحوّلان مستقبلا إلى عدوين لدودين، وربما يفسّر هذا الأمر أيضا كراهية مورينيو للبارصا رغم الفترة التي عمل بها فيه. ويتضمّن الكتاب أسرارا أخرى مشوّقة، منها العثور على الأسطورة البرازيلي رونالدو وهو يمارس الجنس في مقصورة ملعب (كامب نو) مع (فتاتين)، وقرب انتقال القائد الحالي كارليس بويول إلى فريق مالقا وهو في قطاع النّاشئين بسبب سوء مستواه وغضب مدرّبيه منه، كما يلقي الضوء على علاقة جنسية تورّط فيها المدرّب ريكارد أثناء تدريبه للبلوغرانا، بجانب ذكر السبب الرئيسي لرحيل النّجم البرازيلي رونالدينيو وهو رحيل أمّه إلى البرازيل وترك مدينة برشلونة للارتباط عاطفيا برجل جديد، فضلا عن وجود علاقة بين شقيقته وأحد لاعبي فريق إسبانيول.