كتاب "خلف الأبواب المغلقة في كامب نو" لصحفي كتالوني يخرج بالعديد من الفضائح، أبرزها تشويه سمعة بوبي روبسون، واحتمالية انتقال بويول إلى ملقا. وكشف الصحفي الكتالوني لويس لاينز عن أسرار خطيرة دارت داخل كواليس نادي برشلونة خلال الفترة التي عمل بها فيه كمراسل منذ 1996 وحتى 2010، ومن أبرزها مخطط حاول تنفيذه عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي بتشويه سمعة المدرب بوبي روبسون لإجباره على الرحيل.وأوضح لاينز في كتابه المثير للجدل "خلف الأبواب المغلقة في كامب نو" بحسب المقتطفات التي نشرها موقع (سبورت) أن الطريقة التي لجأ لها أعضاء البرصا لتشويه سمعة روبسون كانت نشر شائعات حول وجود "علاقة شاذة" بينه وبين مساعده البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب الغريم اللدود ريال مدريد حاليا.وتعامل مورينيو بصفة المترجم والمساعد مع روبسون بدءا من عام 1992 في نادي سبورتنغ لشبونة، ثم انتقلا سويا الى الغريم بورتو عام 1994 ، ومنه إلى برشلونة في 1996 في عهد رئيس النادي الكتالوني خوان غاسبارت.وبعد موسمين انتقل المدرب الإنجليزي المخضرم ليعمل كمدير عام للبرصا، فيما بقي مورينيو في منصبه بعد تولي الهولندي لويس فان غال قيادة الجهاز الفني.ويتضمن الكتاب أسرارا أخرى مشوقة، ومنها العثور على الأسطورة البرازيلي رونالدو وهو يمارس الجنس بمقصورة ملعب كامب نو مع "فتاتين"، وقرب انتقال القائد الحالي كارليس بويول إلى فريق ملقة وهو في قطاع الناشئين بسبب سوء مستواه وغضب مدربيه منه. كما يلقي الضوء على علاقة جنسية تورط فيها المدرب ريكارد أثناء تدريبه للبلوغرانا، بجانب ذكر السبب الرئيسي لرحيل النجم البرازيلي رونالدينيو، وهو رحيل أمه إلى البرازيل وترك مدينة برشلونة للارتباط عاطفيا برجل جديد، فضلا عن وجود علاقة بين شقيقته وأحد لاعبي فريق إسبانيول.