سلطاني: "أعيدوا السكنات إلى الأميار" رافع رئيس حركة مجتمع السلم السيّد بوجرة سلطاني بتيزي وزو من أجل استرجاع دور رئيس المجلس الشعبي البلدي في مجال منح السكنات الاجتماعية لمن يستحقّها. وقال السيّد سلطاني في تجمّع بمدينة ذراع بن خدّة (إن أحسن وسيلة لوضع حدّ للغليان الاجتماعي المسجّل على مستوى بلديات الوطن لدى تنظيم عمليات توزيع السكن الاجتماعي تتمثّل في إسناد هذه المهمّة إلى المجالس الشعبية البلدية، وبرّر ذلك بكون المنتخبين هم الأقرب من مواطنيهم، كما أعرب عن استيائه (لانعدام النظافة) في معظم مدن البلاد، كما ألحّ على ضرورة انتهاج (ثقافة تقييم حصيلة الأعمال) التي (تفرض على المسؤولين تقديم تقارير حول مهامهم). وفيما يخص الوضع في قطاع غزّة بفلسطين ذكر السيّد سلطاني أنه (ينبغي على البلدان العربية والإسلامية التجنّد من أجل مساعدة شعب في خطر). بلخادم:"ضعوا ثقتكم في حزبنا" ذكر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني السيّد عبد العزيز بلخادم أن (منح الثقة في حزب جبهة التحرير الوطني يضمن تكفّلا حقيقيا بانشغالات المواطنين. وقال السيّد بلخادم خلال جولة جوارية قام بها عبر عدّة بلديات بولاية المسيلة (إن منح غالبية الأصوات لحزب جبهة التحرير الوطني يوم 29 نوفمبر يعني العمل بتناغم وبتنسيق مع المواطنين، ممّا سيمكّن من تكفّل حقيقي وفعّال بانشغالاتهم). وأوضح السيّد بلخادم أن مرشّحي حزبه (اختيروا وفقا لمعارفهم بمجالات التسيير ومدى قربهم من جميع شرائح المجتمع عبر المدن والقرى والمداشر). ودعا السيّد بلخادم المواطنين إلى (التوجّه بكثافة) للتصويت لصالح مرشّحي حزبه وذلك من أجل الإبقاء على الديناميكية التي كانت ثمرة الانتخابات التشريعية الأخيرة. ربيعي: "ينبغي مراقبة صناديق الاقتراع" دعا الأمين العام لحركة النّهضة السيّد فاتح ربيعي بتبسة المواطنين إلى (ضرورة مراقبة صناديق الاقتراع يوم 29 نوفمبر الجاري لمنع أيّ محاولة تزوير أو تحريف للأصوات). وفي مداخلة أمام حضور متواضع باسم تكتّل (النّهضة والإصلاح) اللذين قدّما قائمة مشتركة للمجلس الشعبي البلدي بتبسة حثّ السيّد ربيعي المواطنين على التصويت بكثافة يوم 29 نوفمبر على البرنامج السياسي لهذا التكتّل الذي يدافع عن قيم وثوابت المجتمع الجزائري، مضيفا أنه برنامج يضمن للمواطن (أن لا يعرف مرّة أخرى الجوع والبرد واليأس والظلم وسوء المعاملة والرشوة). كما شدّد السيّد ربيعي على (توسيع صلاحيات المنتخبين المحلّيين) وعلى (التوزيع العادل لثروات البلاد لضمان التنمية المحلّية). وفي نهاية مداخلته حيّا الأمين العام لحركة النّهضة (شجاعة السياسة الخارجية الجزائرية بخصوص الوضع في مالي)، كما ندّد بالغارات الإسرائيلية على غزّة بفلسطين. حميدي يراهن على السياحة والفلاحة ذكر رئيس الحزب الوطني الجزائري السيّد يوسف حميدي ببسكرة أنه يجب ترقية قطاعي السياحة والفلاحة لتحقيق التنمية المحلّية. وبمناسبة لقاء شعبي نشّطه بقاعة سينما (الزعاطشة) وبعد الوقوف دقيقة صمت ترحّما على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على غزّة بفلسطين، ذكر السيّد حميدي أنه (يجب تنمية قطاع السياحة من خلال تشييد وإعادة الاعتبار للهياكل والمرافق السياحية حتى يتسنّى توفير مناصب شغل لأبناء بسكرة والولايات المجاورة)، ودعا إلى ضرورة منح الأولوية كذلك لقطاع الفلاحة والترويج عالميا للمحصول المحلّي، على غرار مادة التمور، مشيرا بالقول (إن نفط الحزب الوطني الجزائري هو الفلاحة). كما اعتبر السيّد حميدي أن قانون الانتخابات وكذا قانون البلدية والولاية (غير مناسبة)، ورافع من أجل (عصرنة الإدارة)، كما أشار إلى أن الشروط التي تمّ وضعها لكل مترشّح في الحزب تنحصر في أن يكون نظيف الأيدي ومخلصا للوطن. حداد: "اقطعوا الطريق أمام الانتهازيين" ذكر رئيس حزب جبهة النضال الوطني السيّد عبد اللّه حداد ببلدية بوسلام (أقصى شمال سطيف) أن التمثيل الحقيقي للمجالس الشعبية البلدية والولائية هو وحده كفيل بتحسين الأوضاع في البلاد. واعتبر السيّد عبد اللّه حداد أن (الأوضاع التي آلت إليها البلاد تعود أساسا إلى سوء التسيير في المجالس المحلية)، وقال (إن الوقت قد حان لتسليم المشعل للشباب من أجل إحداث التغيير الذي لن يتحقّق إلاّ باختيار ممثّلين نزهاء من ذوي الكفاءات الشابّة والطاقات الجامعية للتحكّم في زمام الأمور، ووصف الانتخابات المحلّية المقبلة ب (الفرصة الأخيرة) بالنّسبة للشعب الجزائري لقطع الطريق أمام (أصحاب المصالح) و(الانتهازيين).