ذكر رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، مساء يوم الأحد ببسكرة أن الرهان ينبغي أن يكون في اتجاه ترقية قطاعي السياحة والفلاحة لتحقيق التنمية المحلية والمرور من نوفمبر التحرير إلى نوفمبر التغيير والتعمير. وبمناسبة لقاء شعبي نشطه بقاعة سينما "الزعاطشة" في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر وبعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بفلسطين ذكر السيد حميدي أنه "يجب إعطاء الاهتمام للسياحة من خلال تشييد وإعادة الاعتبار للهياكل والمرافق السياحية حتى يتسنى تنمية القطاع وتوفير مناصب شغل لأبناء بسكرة والولايات المجاورة". ودعا الى ضرورة منح الأولوية كذلك لقطاع الفلاحة والترويج عالميا للمحصول المحلي على غرار مادة التمور عبر وسائط الإعلام "دون ترك المجال لدول أجنبية أن تتبنى لنفسها المنتوج الجزائري" مشيرا بالقول "إن نفط الحزب الوطني الجزائري هو الفلاحة". كما دعا رئيس هذه التشكيلة السياسية إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات وكذا قانون البلدية والولاية كونها "غير مناسبة" -حسبه- قائلا "نريد مؤسسات منتخبة فعالة وذات مصداقية حتى تتمكن من العمل من أجل تجسيد تنمية محلية حقيقية". ورافع السيد حميدي من أجل "عصرنة الإدارة" بالقول "نحن نريد إدارة عصرية ورقمية تخدم المواطن الجزائري لا أن تكون مع الأسف مثلما هو حاصل الآن عبء على هذا المواطن". وأشار رئيس الحزب الوطني الجزائري أن قوائم حزبه للمحليات المقبلة أنه تم نسجها من طرف المناضلين دون تدخل من قيادة الحزب أن الشروط التي تم وضعها لكل مترشح تنحصر فقط في أن يكون هذا الأخير نظيف الأيدي ومخلصا للوطن".