ارتقاء المنتخب الوطني إلى مرتبة متقدمة في جدول الترتيب العام على المستوى العالمي باحتلاله المرتبة ال24 لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، يدل أن التقني البوسني هو المدرب الاأسب لدفع (الخضر) لمستوى أفضل من كافة الجوانب ، وليس العكس كما كان يعتقد الذين أقاموا الدنيا بعد تعيينه على رأس العارضة الفنية خلفا للمدرب الفاشل عبد الحق بن شيخة بحجة أن فترة الفراغ الصعبة التي مر بها الخضر بعد مونديال جنوب افريقيا تتطلب الاستعانة بمدرب أكثر حنكة من حليلوزيتش الذي يكون بذلك أسكت أفواه الذين طالبوا بعدم التعاقد معه لأسباب اعتبروها أنه فشل في قيادة المنتخب الايفواري لبلوغ الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الإيفوارية. لا أحد بإمكانه أن ينكر العمل الكبير الذي يقوم التقني البوسني لأنه أثبت ميدانيا أنه مدرب محترف ولا يتلاعب بالانضباط من أجل تعبيد طريق بلوغ ما يأمل إليه كل جزائري غيور عن راية هذا الوطن العزيز وليس الأطراف التي تجيد الاصطياد في المياه العكرة في صورة المدربين الذين كانوا بالأمس القريب ضد تعيينه مدربا نظير تلقيه أجرة شهرية اعتبروها لا تتماشى واسم مدرب بحجم حليلوزيتش. وبالتالي فمن الضروري على الذين كانوا يرون أن حليلوزيتش ليس بمقدوره اخراج الخضر من النفق المظلم والاعتراف بحنكته والتعلم من احترلافية هذا التقني البوسني الذي بدأ في تحطيم الإنجازات التي حققها الناخب الأسبق رابح سعدان بعد فترة لست بالطويلة بالنظر إلى كونه وجد المنتخب الوطني في وضعية غير مريحة كادت أن تجره إلى ما لا يحمد عقباه ولكن احترافية حليلوزيتش حال دون ذلك والدليل هو وأن كل جزائري مخلص لهذا الوطن من حقه أن يفتخر بتواجد الخضر في مرتبة مشرفة في جدول ترتيب (الفيفا).