عانى المنتخب الوطني من عدة مشاكل كادت أن تجره إلى ما لا يحمد عقباه بسبب العقم الذي أصاب (الخضر) وهو المرض الذي تطلب من التقني البوسني حليلوزيتش بإعادة النظر في التركيبة البشرية للتشكيلة والتي أثمرت بتفعيل القاطرة الأمامية بطريقة أعطت قوة إضافية للخضر، حيث لم يتوان خليلوزيتش في تغيير هذه الأسماء فغزال منحه فرصة لقاء إفريقيا الوسطى ولم يستغلها ونفس الأمر لمطمور وكذلك جبور في المباراة الودية ضد النيجر، مما جعله يستعين بخدمات لاعبين مغمورين مقارنة باللاعبين الذين كانوا يتزعمون أنهم حاجة كبيرة، وهو التغيير الذي أتى بثماره في ثلاثة لقاءات ما سجله الآخرون طيلة أكثر من عامين من الزمن، مما يؤكد أن خليلوزيتش مؤهل من كافة الجوانب لتحمل مسؤولية تدريب منتخب بحجم الجزائر وليس العكس كما يعتقد الذين ليس بمقدورهم تدريب حتى الفرق التي تنشط في بطولة قسم هواة. التقني البوسني خليلوزيتش وبالرغم أنه ليس بجزائري ولا علاقة له بوطننا سوى عقد يربطه بهيئة روراوة، لكنه يقدس القميص الوطني، بعكس اللاعبين الذين رفضوا تلبية الواجب الوطني بطريقة غير حضارية في صورة المهاجم مطمور والمدافع المتواضع ربيع مفتاح الذي الذي نسى أن الأمر يتعلق بالدفاع عن راية هذا الوطن العزيز.