كثر الحديث عن تخوف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش من حجم المسؤولية التي تنتظره في موعد جنوب افريقيا، بحجة أنه بدأ يستعمل ورقة عدم جاهزية ركائز التشكيلة الوطنية لخوض الموعد القاري بطريقة اعتبرتها الأطراف التي تجيد السباحة في المياه العكرة بمثابة تأكيد أنه ليس من طينة المدربين الذين يمتلكون المؤهلات الكافية لوضع تشكيلة (الخضر) في موقع لبلوغ هدف العودة من بلد مانديلا باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، مما يدل أن الإشكال المطروح هو عدم الاعتراف بالحقيقة و اللجوء لأمور لا تتماشى والأطراف التي تتزعم أنها حاجه كبيرة في مجال التدريب، لأن الذين كانوا يطالبون بإعادة النظر في التركيبة البشرية للطاقم الفني للمنتخب الوطني على أساس أن العودة إلى الواجهة الدولية يمر بحتمية الاستعانة بمدرب أجنبي من عيار حليلوزيتش وهو المطلب الذي جسده رئيس الفاف محمد روراوة والذي أثمر بعودة (الخضر) إلى الواجهة بقوة النتائج الرائعة. الأكيد الذي يرون أن حليلوزيتش ليس بمقدوره بلوغ الهدف المسطر في جنوب افريقيا هم أطراف محسوبة ضمن الفئة التي لا تريد رؤية المنتخب الوطني في أحسن أحواله، لأن كل يهمهم هو البقاء في الواجهة و استعمال كافة الطرق لبلوغ مآربهم الذاتية دون مراعاة المصلحة العامة التي تخدم هذا الوطن العزيز .... و الحديث قياس.