أكد المدرب الجديد لنصر حسين داي، نبيل مجاهد أن القائمين على الفريق العاصمي لم يحددوا له هدفا آخر عدا -التكوين- لما عاد لتدريب الفريق. بقوله (لقد اتفقنا على مواصلة العمل الذي شرعت فيه بداية الموسم المنصرم، بالتركيز إكثر على التكوين خاصة وأن التشكيلة تضم عددا كبيرا من العناصر الشابة الجديدة) كما أوضحه المدرب مجاهد. مضيفا (أكيد أنني ورثت فريقا يتموقع بشكل جيد على جميع الأصعدة (...) لكن هذا لا يعني أنه يمكنني المراهنة منذ الآن على هدف الصعود، الحديث عن هذا الأمر يبقى سابق لأوانه والرؤية ستكون واضحة أكثر بعد انتهاء مرحلة الذهاب). وتأتي تصريحات مجاهد، عقب تصريحات رئيس النصرية محفوظ ولد زميرلي، أن الهدف المسطر للمدرب الجديد هو تحقيق الصعود إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى. للعلم أنه بعد مغادرة المدرب السابق عز الدين آيت جودي اتجاه نادي المغرب الفاسي (البطولة المغربية) تولى المساعدان سالم قاسي وعمر حمناد الإشراف على الفريق لفترة قاربت الشهر حققا خلالها نتائج مقنعة. وبعد قدوم مجاهد للفريق فضل قاسي المغادرة فيما بقي حمناد في منصبه. وفي سؤاله عن أسباب عودته إلى الفريق العاصمي اعترف السيد مجاهد أنه يدين بالكثير للقائمين على فريق نصر حسين داي اللذين ساندوه الموسم الماضي رغم النتائج السلبية المسجلة ووقفوا إلى جانبه لغاية أن قرر هو بمحض إرادته المغادرة بعد انتهاء مرحلة الذهاب.