لا يريد المنتخب الوطني لفئة أقل من 17سنة تفويت فرصة استقبال نظيره البوتسواني أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة بملعب عمر حمادي لترسيم تأهله إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضن فعاليتها المغرب من 13 إلى 27 أفريل من السنة المقبلة، خاصة وأن معطيات هاته المواجهة التي تندرج في إطار الدور التصفوي الأخير ترشح (الخضر) للظفر بالفوز وتأكيد النتيجة الإيجابية المحققة في مواجهة الذهاب بفضل هدف التعادل الذي أمضاه اللاعب عبد القادر صابيحي الذي سيغيب بسبب عدم جاهزيته من الإصابة التي تعرض لها، وهو الغياب الذي لن يقلل من قوة التشكيلة الوطنية للعودة إلى الواجهة القارية من بوابة الظفر بتأشيرة المشاركة في (الكان) المقبلة والتطلع لإنهاء هاته الدورة القارية في مرتبة مؤهلة لتمثيل الجزائر في كأس العالم لنفس الفئة والتي ستجرى بالإمارات العربية المتحدة مع نهاية السنة المقبلة. ويرى المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني مليك زرقان أن بلوغ هدف التأهل يمر بحتمية نسيان التعادل الإيجابي المحقق في مباراة الذهاب الأمر الذي جعله رفقة أعضاء الطاقم الفني يولي أهمية بالغة للجانب المعنوي ومطالبة اللاعبين بتفادي الثقة المفرطة، خاصة وأن المنافس تحدوه عزيمة كبيرة لقلب الموازين والعودة إلى بوتسوانا بورقة التأهل لأن بحسب زرقان دائما فإن نتيجة التعادل في مواجهة الذهاب لا يعني بالضرورة أن المنتخب البوتسواني فَقَدَ كامل حظوظه في التأهل وإنما العكس لا يزال يمتلك نفس الحظوظ مع (الخضر) الأمر الذي سيزيد من حدة التنافس فوق المستطيل الأخضر لملعب عمر حمادي بالعاصمة. للتذكير ففي حالة تأهل المنتخب الوطني إلى الموعد القاري سيتعرف على منافسيه يوم 9 ديسمبر الجاري إثر عملية القرعة المقررة بعاصمة مصر القاهرة.