قال أوجوستو سيزار ليندويرو رئيس ديبورتيفو كورونيا أمس إن النّادي سيخضع للحراسة القضائية ما لم يتمّ التوصّل إلى اتّفاق مع سلطات الضرائب الاسبانية قبل نهاية العام الحالي. وأدّت حملة قامت بها الحكومة الإسبانية على الجهات التي لم تسدّد الضرائب إلى فرض حظر على تصرّف ديبورتيفو بطل الدوري الإسباني عام 2000 في عائداته، وهو ما وضع الموضوع في الواجهة. وذكرت وسائل إعلام محلّية أن النّادي مدين بنحو 44.92 مليون دولار للضرائب ضمن أكثر من 100 مليون دولار في شكل ديون مستحقّة على النّادي. وقال ليندويرو خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع أفراد الفريق ورابطة اللاّعبين المحترفين (إمّا أن نصل إلى اتّفاق مع سلطات الضرائب قبل نهاية العام أو سنخضع للحراسة القضائية، لا يمكن أن ننتظر أكثر من ذلك). وأضاف ليندويرو أن النّادي ما يزال يمثّل كيانا قائما، وأنه يرغب في تسديد كافّة الديون المستحقّة عليه كاملة.