تمّ اكتشاف شبكة (هامّة) للجريمة الإلكترونية هي حاليا قيد التفكيك بجيجل، حسب ما علم من الأمن الولائي. يخضع في الوقت الرّاهن عناصر هذه الشبكة التي تضمّ عدّة أشخاص لتحقيق دقيق ومعمّق، حسب ما علم خلال ندوة صحفية نشّطتها خلية الاتّصال والعلاقات العامّة للأمن الولائي. وأوضح ذات المصدر أنه من بين ضحايا هذه الشبكة التي توصف ب (الهامّة) وتنشط بمدينة جيجل على وجه الخصوص، إطارات وجامعيون كانوا عرضة للنّصب والاحتيال من خلال الألعاب الإلكترونية. وسيمثل (عمّا قريب) عناصر هذه الشبكة الذين تمّ التعرّف عليهم أمام العدالة، حسب الأمن الولائي الذي أوضح أن (التحقيق مستمرّ). في سياق ذي صلة، من المقرّر أن تنتظم ندوة دولية حول الجريمة الإلكترونية يوم 31 جانفي الجاري بوهران، حسب ما علم لدى نقيب المحامين السيّد الهواري وهراني. ويرمي هذا اللّقاء الذي ستحتضنه دائرة فديل إلى تعزيز تكوين المحامين في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية على ضوء التشريعات الوطنية والدولية، كما أوضح السيّد وهراني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. ويتوقّع مشاركة العديد من الفاعلين في مجال الوقاية وقمع التدخّلات غير الشرعية في أنظمة الإعلام الآلي، إلى جانب مهنيي القانون على غرار القضاة والمصالح المتخصّصة للشرطة والدرك الوطني. وستمثّل التجربة الأجنبية في هذا المجال بمحاضرين وجّهت لهم الدعوة في إطار التبادلات المحدّدة ببروتوكولات توأمة تربط نقابة المحامين لوهران بنظيراتها مثل سوسةوتونس (تونس ) وسان-سانت-دوني وأكس أون بروفانس (فرنسا). للإشارة، يندرج هذا اللّقاء في إطار سلسلة لأيّام دراسية تهدف إلى تعزيز معارف المحامين من أجل تحسين خدماتهم لفائدة المتقاضين، كما أضاف نقيب المحامين. وقد تمّ التطرّق إلى أربعة مواضيع في إطار هذه المبادرة التي أطلقت عام 2012 وتتعلّق ب (عدم تجريم عن فعل التسيير) و(المخالفات الجمركية) و(الحماية القانونية للعلامات التجارية) و(إجراءات التنفيذ في قانون الإجراءات). كما برمج لقاءان في فيفري المقبل بوادي تليلات وعين الترك حول (حوادث المرور)، (التأمين والمراقبة التقنية ووضع المركبة في المحشر ورخصة السياقة) و(الاستثمار السياحي) على التوالي.