إذا كانت الهزيمة التي مُني بها الفريق الوطني لكرة القدم أمام تونس (0-1) قد خيّبت أمل المناصرين الجزائريين الذين تنقّل 2000 منهم إلى الطرف الآخر من القارّة الإفريقية، فإنها لم تقلّل من أمل كلّ واحد منهم في رؤية (الخضر) يبلغون رغم كلّ شيء الدور ربع النّهائي. القسم الرياضي كانت علامات الأسف والمرارة بادية على وجوه المناصرين المقيمين في مختلف فنادق بريتوريا خلال ساعتين ونصف في الحافلة بين ملعب روايال بافوكينغ والعاصمة الإدارية لجنوب إفريقيا، وهو الحزن الذي أشعل النقاش كما جرت العادة بعد الوصول إلى بريتوريا وكلّ يدلي بدلوه في الموضوع. وما فتئت التعاليق تتوالى بكثير من الحماس والعاطفية مع تشريح لمجريات المقابلة ولعب زملاء سفيان فغولي وكيفية اللّعب، وكذا خيارات المدرّب وحيد حليلوزيتش.. كلّ ذلك كان مرفوقا ببعض خيبة الأمل. ورغم ذلك، وبعد إعادة أطوار المقابلة ليلة الخميس عاد الأمل من جديد مع الاعتقاد الرّاسخ لدى جميع المناصرين الجزائريين بأن التعثّر أمام تونس ما هو إلاّ حادث ظرفي يمكن ل (رايس مبولحي) ورفاقه تداركه. في هذا الصدد، أكّد فارس بطروني أمام جمع من المناصرين خلال الغداء أن الجزائر (مع كلّ ما تملكه من فرديات لا يمكن أن تقصى في الدور الأوّل). وهي التصريحات التي تدلّ على أن التفاؤل حتى وإن كان حذرا لدى البعض فإنه يبقى على الرغم من ذلك موجودا في صفوف المشجّعين الجزائريين الحاضرين في بلاد نيلسون مانديلا. سوليناس مدرّبا جديدا لشبيبة بجاية تعاقدت رسميا إدارة شبيبة بجاية مع المدرّب السابق لوفاق سطيف وشباب بلوزداد الإيطالي جياني سوليناس لمدّة 18 شهرا، والذي سيخلف المدرّب الفرنسي المقال آلان ميشال. حيث حثّت الإدارة البجاوية سوليناس على ضرورة إعادة الشبيبة إلى الطريق الصحيح وسكّة الانتصارات بعد أزمة النتائج التي يعيشها الفريق حاليا، أين انهزم في اللّقائين الأخيرين في ملعبه وأمام جمهوره ضد فريقي المؤخّرة في الترتيب مولودية وهران واتحاد بلعباس.