هاجم "دعاة التيئيس".. بن صالح: "الرئيس بخير.. اتركوه يرتاح" دعا رئيس مجلس الأمّة عبد القادر بن صالح أمس الثلاثاء من سمّاهم (دعاة التيئيس والأصوات النّاعقة) إلى أن يتركوا الرئيس بوتفليقة يرتاح، مشدّدا على أن هذا الأخير في صحّة جيّدة وعودته منتظرة في وقت غير بعيد، وهو ما يعزّزه تصريح الوزير الأوّل الذي وجّه رسالة طمأنة إلى الجزائريين بشأن صحّة رئيسهم. قال بن صالح في كلمة بمناسبة افتتاح يوم دراسي حول موضوع (مجلس الأمّة: التجربة والآفاق) بمجلس الأمّة إن على الأصوات النّاعقة ودعاة التيئييس أن (يتركوا الرجل يرتاح حتى يعود إلى أرض الوطن لمواصلة مسيرة الإصلاح والبناء والتشييد). وأفاد بن صالح بأن الرئيس بخير. وكان الوزير الأوّل السيّد عبد المالك سلال يوم الاثنين قد أكّد أن مرض رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة (سيصبح عمّا قريب مجرّد حدث عابر)، وقال في تصريح: (أريد أن أطمئنّ المواطنين حول الحالة الصحّية للسيّد رئيس الجمهورية)، وأوضح أنه (بعد أن أجرى فحوصا طبّية بمستشفى فال دو غراس بباريس فإن رئيس الجمهورية الذي لم يتمّ التطرّق إلى خطورة حالته الصحّية، والذي يشهد تحسّنا يوما بعد يوم يخضع كما نصحه أطبّاؤه لراحة تامّة بهدف الشفاء التام). وأشار الوزير الأوّل إلى أن رئيس الجمهورية المتواجد في فترة نقاهة بفرنسا (يتابع يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته لمواصلة مهامه خدمة للجزائر والأمّة)، وأضاف قائلا: (إننا على يقين بأن الجزائريات والجزائريين سيفهمون أنه من خلال بثّ معلومات خاطئة من قِبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول رئيس الجمهورية الذي يعتبر المؤسسة الجمهورية الضامنة للاستقرار والأمن الوطنيين فإن الجزائر هي المستهدفة في أسسها الجمهورية وتطوّرها وأمنها). وخلص الوزير الأوّل إلى أن (مرض رئيس الجمهورية سيصبح عمّا قريب مجرّد حدث عابر). للإشارة، فقد وقّع رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد على مرسوم رئاسي يتضمّن ترسيم تاريخ 22 أكتوبر يوما وطنيا للصحافة، حسب ما جاء اليوم الاثنين في بيان لمصالح الوزارة الأولى. وحسب ذات البيان فإن المادة الثانية من المرسوم تنصّ على أن الاحتفال باليوم الوطني للصحافة (يتمّ على أساس برنامج تعدّه مسبقا وزارة الاتّصال). وكان رئيس الجمهورية قد أعلن يوم 2 ماي الجاري في رسالته عشية اليوم العالمي للصحافة (3 ماي) عن قراره (ترسيم يوم وطني للصحافة أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى تخليدا لتاريخ صدور أوّل عدد من جريدة المقاومة الجزائرية في 22 أكتوبر 1955 النّاطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني). النص الكامل لتصريح سلال حول صحّة بوتفليقة (أريد أن أطمئنّ المواطنين حول الحالة الصحّية للسيّد رئيس الجمهورية. فبعد أن أجرى فحوصا طبّية بمستشفى فال دو غراس بباريس فإن رئيس الجمهورية الذي لم يتمّ التطرّق إلى خطورة حالته الصحّية، والذي يشهد تحسّنا يوما بعد يوم يخضع كما نصحه أطبّاؤه لراحة تامّة بهدف الشفاء التام. ويتابع رئيس الجمهورية المتواجد في فترة نقاهة بفرنسا يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته لمواصلة مهامه خدمة للجزائر والامة. إننا على يقين بأن الجزائريات والجزائريين سيفهمون أنه من خلال بثّ معلومات خاطئة من قِبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول رئيس الجمهورية الذي يعتبر المؤسسة الجمهورية الضامنة للاستقرار والأمن الوطنيين فإن الجزائر هي المستهدفة في أسسها الجمهورية وتطوّرها وأمنها. إن مرض رئيس الجمهورية سيصبح عمّا قريب مجرّد حدث عابر).