* لا أعارض العودة إلى ملعب 5 جويلية عقد أمس الناخب الوطني الجديد للمنتخب الوطني الأول عبد الحق بن شيخة خليفة رابح سعدان ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة بملعب 5 جويلية، بحضور مكثف للإعلاميين، لمعرفة الجديد عند بن شيخة، لكن يبدو وان هذا الأخير سيسلك نفس الطريق الذي سلكه رابح سعدان، حاصة فيما يتعلق اعتماده على اللاعبين المحترفين، كما انه لا يعرض العودة إلى ملعب 5 جويلية. وصف عبد الحق بن شيخة المواجهة المقبلة التي سيخوضها منتخبنا الوطني يوم 10 أكتوبر المقبل أمام جمهورية إفريقيا الوسطى بملعب هذا الأخير برسم الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 بالمهمة، ومطالبين قال بن شيخة لتحقيق الفوز، وهذا لعدة اعتبارات منها على وجه الخصوص طي الإخفاق الأخير المسجل أمام المنتخب التنزاني، وكذلك الاحتفاظ بكامل الحظوظ في بلوغ الأدوار النهائية، وإعادة البسمة للجمهور الرياضي الجزائري التي افتقدها بعد المونديال. التربص المقبل سيكون بالجزائر العاصمة كشف عبد الحق بن شيخة ان التربص المقبل الذي سيسبق مباراة جمهورية إفريقيا الوسطى سيكون بالجزائر العاصمة بفندق الجيش ببني مسوس، حيث سيدا يوم الثالث أكتوبر ويدوم إلى الثامن من نفس الشهر، وهو اليوم الذي ستشد فيه العناصر الوطنية رحالها إلى بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى على متن طائرة خاصة، وهو ما سيسهل علينا ربح الكثير من الوقت لو كانت الرحلة عادية، وهي نقطة مهمة ستفيد اللاعبين في تقديم مباراة كبيرة يوم 10 أكتوبر. سأحتفظ بنفس تعداد مباراة تنزانيا اما بشان تعداد المنتخب الوطني الذي سيسافر إلى بانغي يوم 8 أكتوبر، فقلا عبد لاحق بن شيخة انه قرر الاحتفاظ بنفس التركيبة التي واجه بها رابح سعدان المنتخب التنزاني، وحسب بن شيخة انه لا توجد لديه أي نية في توجيه الدعوة إلى اي لاعب جديد، لكن قد نضطر يقول بن شيخة إلى إدخال بعض التغييرات الطارئة على قائمة اللاعبين الذين سأكشف عن أسمائهم اما يوم 18 او 19 سبتمبر الجاري في حال تعرض لاعب ما إلى اصابة قد تجبره بعدم المشاركة في اللقاء المقبل. لا أعارض العودة إلى ملعب 5 جويلية اما بشان ملعب 5 جويلية الذي فر منه رابح ماجر باتجاه ملعب مصطفة تشاكر بمدينة البليدة، بعد الذي صدر من الجماهير عقب الخسارة التي مني بها "الخضر" أمام المنتخب الغابوني وقبل ذلك أمام المنتخب الصربي قبل المونديال، فرد بن شيخة انه لا يعارض فكرة العودة إلى ملعب 5 جويلية، فطالما ان الجمهور الجزائري متعطش إلى الانتصارات ومحب لدرجة النخاع للمنتخب الجزائري، فلماذا نحرم هاته الجماهير من رؤية منتخبها بملعب 5 جويلية الذي يسمح ياستتاب اكبر عدد من الجماهير. قبلت دعوة روراوة ويشرفي مواصلة حمل معل المدرب المحلي لمنتخب الوطني بن شيخة كشف خلال هذه الندوة ان اب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هو من عرض عليه فكرة خلافة المدرب المستقيل رابح سعدان، وقد رحب بهذا العرض، وحسب بن شيخة ان وافق على اقتراح روراوة دون قيد او شرط. يقول بن شيخة" كيف لا اقبل عرض الإشراف على تدريب المنتخب الوطني الأول، وهي أمنية ظلت تراودني منذ ان دخلت عالم التدريب بل منذ ان كنت لاعبا، ويشرفني اليوم ان أتولى هذا المنصب الحساس، وسأبذل كل مالدي من اجل تشريف خلافتي للمدرب رابح سعدان ، وسأكون بإذن الله تعالى عند حسن ظن جميع الجزائريين". ويضيف يقول بن شيخة" حين كنت مدربا للنادي الإفريقي روراوة كان قد طلب مني العودة إلى الجزائر، كون الجزائر بحاجة إلى إطاراتها والى أبنائها المخلصين، فلبيت النداء وتركت النادي الإفريقي حبا لبلدي، وأسعدني جدا تعييني مدربا للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، وكيف لا اسعد وكيف لا ألبي طلب النداء لتولي تدريب المنتخب الوطني الأول". ولم يتوقف حديث بن شيخة عند هذا الحد بل أضاف يشيد بمستوى المدرب الجزائري، اذ يقول " باعتباري متخرج من معهد تكنولوجيات الرياضة بعين البنيان دليل عن مدى سهر الدولة على توفير كل الدعم لمدربين الجزائريين لفرض وجودهم في الساحة الوطنية، وانأ واحد من هؤلاء المدربين الذي تعلمت أصول التدريب في بلدي، ويسعدني اليوم تولي تدريب المنتخب الأول". مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وضف عبد الحق بن شيخة ان ما ينتظر المنتخب الوطني في رحلة الحصول على تأشيرة المشاركة في نهائيات كاس أمم إفريقيا المقبلة 2012 بالصعبة لكنها ليست مستحيلة فطالما ان الجميع مجند لتجاوز كبوة تنزانيا والتي وصفها بن شيخة بمثابة سحابة صيف عابرة، بإمكاننا العودة يوم 10 أكتوبر من جمهورية إفريقيا الوسطى بنتيجة ايجابية، وانأ على يقين من نفسي اننا سنحقق نتيجة ايجابية". وأضاف يقول بن شيخة " مهلة ستة أشهر التي ستفصلنا عن المواجهة الموالية أمام المغرب كافية لتحضير منتخب وطني بفي ظروف جيدة، وسنكون في أتم الاستعداد لتهيئة منتخب كبير لقهر اسود الأطلس". فور تعييني خلفا لسعدان اغلقت هاتفي لكن هناك من نشر لي حوارا وهميا مما قاله بن شيخة في هاته الندوة الصحفية انه فور تعيينه رسميا مدربا للمنتخب الوطني، قرر غلق هاتفه الشخصي، تجنبا لكل التأويلات، لكن المفاجأة التي لم يكن ينتظرها بن شيخة حسب ماجاء على لسانه انه في اليوم الموالي نشرت له حوارات وهمية في أكثر من جريدة، وهو دعاه ليطلب من جميع الإعلاميين الابتعاد عن مثل هاته الخرجات التي لا تشرفهم كاعلاميين فمهما كان ضمير الصحفي فلا يمكنه ان يجرو على إجراء حوار وهمي لمدرب ما لم يدلي به وهو الذي حدث لي في أكثر من جريدة في اليوم الموالي من تعيني مدربا للمنتخب الوطني خلفا لشيخ سعدان". ساواصل الإشراف على منتخب المحليين إلى غاية نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2011 اما بشان مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني للاعبين المحليين فقد كشف بن شيخة انه يواصل الإشراف على هذا المنتخب إلى غاية نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2011 المقررة في السودان في جانفي القادم. بقوله "سأستمر في عملي مع الفريق الوطني للاعبين المحليين الذي تأهل إلى الدورة النهائية بطولة الأمم الإفريقية الخاصة بهذه الفئة". انا من اعدت الروح المفقودة للاعبين المحليين اما ان كان سيدعم المنتخب الوطني الأول بلاعبين محليين فرد بن شيخة قائلا" بدون مجاملة مني انا الذي أرجعت الروح المفقودة للاعبين المحليين، ففور تعييني مدربا للمنتخب الثاني استطعت ان اعيد الهيبة المفقودة للاعب المحلي، وما تأهلنا إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بيالسودان، وما تأهل شبيبة القبائل إلى المربع الذهبي لدوري إبطال إفريقيا وتألق الوفاق عربيا وقاريا لدليل عن مدى المستوى الذي وجد عليه اللاعب المحلين، فلن ابخل بتوجيه الدعوة إلى لاعب محلي كان يفرض مكانته في ناديه، فمدام المنتخب ملك لكل اللاعبين الجزائريين ولو كان هذا اللاعب ينشط في استراليا او كندا ويملك مقومات الدفاع عن الألوان الوطنية فلن اتاخر باستدعائه".