قرّر الاتحاد الدولي لكرة السلّة تجميد عضوية لبنان مع منع منتخباته وأنديته من المشاركات الدولية، حسب القرار الذي أصدرته الهيئة أوّل أمس. وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الاتحاد الدولي أمهل نظيره اللّبناني حتى ظهر أمس الجمعة كي يتراجع عن قرار الإيقاف في حال نجح الأخير في تزويده بكتاب يتضمّن سحب ناديي المتحد وعمشيت الدعاوى القضائية المرفوعة ضد اتحاد السلّة وتعهّدهما بعدم اللّجوء إلى القضاء مجدّدا في أيّ نزاع رياضي. وفي حال نفاد القرار الدولي فإن منتخب لبنان المتواجد حاليا في تايوان، حيث يشارك في بطولة جونز كاب سيحرم من المشاركة في بطولة آسيا التي تنطلق الفاتح من أوت، كما سيحرم أيضا منتخب لبنان من التأهّل إلى مونديال 2014 لكرة السلّة للمرّة الرّابعة على التوالي في تاريخه. وفي حال تثبيت العقوبة سيلجأ الاتحاد الدولي لكرة السلّة إلى استبدال لبنان بمنتخب آخر لينافس ضمن المجموعة الثانية التي تضمّ منتخبات قطر وهونغ كونغ واليابان. ولجأ ناديان في البطولة المحلّية وهما المتحد وعمشيت إلى القضاء المحلّي لبتّ نزاع نشأ مع اتحاد السلّة اللّبناني، ما أرغم (فيبا) على التدخّل كون قوانين الاتحاد الدولي تمنع الاحتكام إلى المحاكم المدنية والتدخّلات السياسية لفضّ النّزاعات الرياضية. وإثر ذلك خاطب الاتحاد الدولي نظيره اللّبناني ممهلا إيّاه أسبوعا يتعيّن خلاله على الأندية المعنية التراجع عن شكواها والتعهّد خطّيا مع باقي أندية الممتازة بعدم اللّجوء إلى القضاء المدني، الأمر الذي أخفق اتحاد السلّة اللّبناني في تنفيذه بعد رفض النّاديين المعنيين الاِلتزام بمضمون الكتاب الدولي، كما امتنعت أخرى عن التوقيع.