يناشد سكان حي " الملعب " الكائن ببلدية بود واو غرب ولاية بومرداس والي الولاية تغير مكانة إقامة السوق الأسبوعية التي باتت تقلقهم،فيما أصبحت مخالفاتها مصدر خطر على صحتهم و المحيط البيئي . سكان الحي الذي يعد واحد من أقدم أحياء مدينة بود واو طالبوا في العديد من المرات البلدية بإيجاد مكان أخر بعيد عن التجمعات السكانية لإقامة هذا السوق أو على الأقل إجبار تجارها على الالتزام بالحدود و المربعات المخصصة لهم خصوصا أمام لجوء الكثيرين منهم إلى وضع طاولاتهم و عرضهم سلعهم وسط الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة بود واو و بلدية قورصو،الأمر الذي خلق طوابير دائمة للسيارات و الحافلات التي تريد مغادرة المحطة. ناهيك عن حالة الاختناق التام للحي و سكانه الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في الخروج أو الدخول إليه،خصوصا في حالة حدوث أي طارئ،هذا فضلا عن الضجيج الدائم الصادر عن الباعة الذين يستعملون مكبرات الصوت ما بات فعلا يقلق راحتهم. كل هذا تضاف إليه تلك الروائح المنبعثة من أكوام الفضلات،من بقايا الخضر و الفواكه و حتى بعض طيور الدجاج الميتة و التي أضحت في درجة متقدمة من التعفن،مما شوه المنظر العام للحي و بات مصدر خطر على صحة السكان،و ما زاد من غضب سكان حي "الملعب" هو سكوت السلطات المحلية عن إقامة هذه الأسواق ثلاثة أيام في الأسبوع (الأربعاء و الخميس و الجمعة) بدل يوم واحد أسبوعيا،لتتضاعف مع ذلك معاناتهم التي لم تجد أذانا صاغية رغم الشكاوي المقدمة مما دفعهم إلى مطالبة والي بومرداس بالتدخل شخصيا كل هذا المشكل بعدما عجز مسؤولو بود واو عن حله.