أكّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد اللّه غلام اللّه أن السفارة السعودية منحت أزيد من 170 ألف تأشيرة للجزائريين لأداء مناسك العمرة هذه السنة. وأوضح السيّد غلام اللّه أن السفارة السعودية (وافقت هذه السنة على منح أكثر من 170 ألف تأشيرة لأداء مناسك العمرة)، معتبرا الطلبات على أداء العمرة هذه السنة كثيرة، حيث فاقت عدد الطلبات المسجّلة خلال السنة الماضية. وأكّد الوزير أنه تمّ (تقليص مدّة أداء العمرة إلى 15 يوما بدل شهر وليس عدد المعتمرين)، وهي المدّة التي قال عنها إنها (معقولة)، وأنها حظيت بموافقة الوزارة. وبخصوص تقليص عدد الحجّاج الجزائريين لموسم 2013 أكّد نفس المسؤول أنه بلغ 800. 27 حاجّ بعدما كان في السنوات الماضية يقدّر ب 36 ألف حاجّ. وأضاف الوزير في هذا الإطار أن (التأشيرات الخاصّة بالحجّ لم يتمّ منحها بعد للحجّاج، وأن ما تمّ منحه هو التأشيرات الخاصّة بالعمرة). وبخصوص الإجراءات الوقائية الصحّية المتّخذة للتكفّل بالحجّاج من أجل تجنيبهم الإصابة بفيروس (كورونا) الذي ظهر في بعض دول الشرق الأوسط وأوروبا قال غلام اللّه إن (مسؤولا عن وزارة الصحّة سيتوجّه إلى البقاع المقدّسة للبحث والتنسيق مع السلطات السعودية حول الإجراءات الممكن اتّخاذها بالنسبة للحجاج)، ويتعلّق الأمر -يضيف الوزير- (بأولئك الذين يشكّل هذا الفيروس خطرا عليهم، لا سيّما كبار السنّ، والذين يعانون من أمراض مستعصية). وكانت وزارة الصحّة قد أصدرت بيانا أمس أعلنت فيه تدعيمها للتدابير والإجراءات الوقائية الصحّية الخاصّة بالحجّاج من أجل تجنيبهم الإصابة بفيروس (كورونا). وتتمثل هذه الإجراءات في القيام بحملة استعجالية جوارية لتزويد المتوجّهين إلى البقاع المقدّسة بالكمّامات مجّانا، فضلا عن نشر لافتات وإعلانات تحسيسية ووقائية في المطارات لتوعية الحجّاج والمسافرين بضرورة الاِلتزام بالتدابير والاحتياطات الضرورية حفاظا على سلامتهم.