قامت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة بعمليات مداهمة لأوكار الجريمة عبر مناطق الولاية، فضلا عن تنظيم نقاط مراقبة حركة سير المركبات، فيما تمت معالجة خلال السداسي الأول من 2013 ما عدده 110 قضية تتعلق بالترويج للمخدرات. وأسفرت العملية عن توقيف عصابة كانت تنشط على مستوى سوق (بورومي) ببلدية العفرون، وهي عصابة متخصصة في الاعتداءات على الأشخاص وممتلكاتهم بواسطة أسلحة بيضاء كانت تحملها معها، وتتكون هذه العصابة من شخصين يتراوح سنهما بين 20 و35 سنة وهما مسبوقان قضائيا. كما نتج عن عملية المداهمة وضع حد لنشاط عصابة أخرى بالعفرون تتشكل من أربعة أشخاص كانت بحوزتها أسلحة بيضاء وكمية من الكيف المعالج. وأسفرت عمليات المداهمة أيضا عن إلقاء القبض على شخص كان محل بحث أثناء قيامه بسرقة إحدى المحاصيل الزراعية ب(وادي العلايق)، وكذا إجهاض عملية سرقة مماثلة بإحدى بساتين موزاية وإلقاء القبض على شخص متلبسا بهذه السرقة. وشهد السداسي الأول من هذه السنة 35 عملية مداهمة تم خلال استنادا لما ذكره قائد المجموعة الإقليمية المقدم بوستة محفوظ التحقق من هوية حوالي 000 46 شخصا أوقف منهم 27 شخصا وتم حجز كميات من المخدرات وعدد من الأقراص المهلوسة وستة أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام بالإضافة إلى 100 1 قارورة خمر. كما عالجت ذات المجموعة الإقليمية خلال السداسي الأول 110 قضية تتعلق بالترويج للمخدرات من مجموع 124 قضية لها صلة بالإجرام المنظم. وأوضح المقدم بوستة أنه تم إثر ذلك إيقاف 157 شخصا أودع منهم 56 الحبس الاحتياطي. وقد تم خلال القضايا المعالجة حجز حوالي ثلاثة كيلوغرامات من المخدرات علاوة عن 387 قرصا مهلوسا. ومقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم فإن عدد القضايا المعالجة ازدادت ب 29 قضية -حسب نفس المسؤول-. وفي ما يتعلق بمكافحة الإجرام العادي، أكد ذات المسؤول أنه تم معالجة 1363 جريمة أوقف فيها 377 1 شخصا تم منهم إيداع 206 الحبس الاحتياطي، وتوجد في صدارة هذه الجرائم الجنايات والجنح ضد الأشخاص بنسبة 55 بالمائة ثم جنايات الجنح ضد الأملاك بنسبة تزيد عن 36 بالمائة.