نظمت كلية الحقوق بجامعة يحيى فارس بالمدية، يوما إعلاميا لفائدة طلبة كلية الحقوق تحت شعار ( التعريف بمهام الشرطة)، من طرف العميد الأول رمضاني عبد العزيز رئيس أمن ولاية المدية، الى جانب أساتذة الكلية وإطارات الجامعة على رأسهم عميد الجامعة زغدار أحمد الشريف. في بداية اليوم الإعلامي المتمحور حول موضوع (الإستراتيجية الإتصالية للمديرية العامة للأمن الوطني)، ألقى رمضاني عبد العزيز مداخلة حول المهام الأساسية لمصالح الشرطة الجزائرية، في إطار الاستراتيجية الاتصالية المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، أشار من خلالها إلى أهم المراحل التي قطعتها المديرية العامة للأمن الوطني، منذ استقلال البلاد ولغاية اليوم، في جانب إنجازات هذا الجهاز، مركزا على مرحلة ما بعد سنة 2010، أي منذ تنصيب اللواء عبد الغني الهامل على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث شهد حسب المحاضر جهاز الشرطة قفزة نوعية في كل المجالات، توجت بإصدار القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالأمن الوطني بتاريخ 22 ديسمبر 2010، والذي اعتبره رئيس أمن المدية، أهم انجاز حققته المديرية العامة للأمن الوطني، كونه فتح عهدا جديدا للشرطة الجزائرية. وفي السياق ذاته ذكر رمضاني عبد العزيز الحضور، بأهم المصالح والفرق الأمنية المستحدثة في جهاز الأمن الجزائري ، لمكافحة مختلف الجرائم الكبرى وكذا ظاهرة الجريمة المنظمة، إضافة إلى الجرائم المعلوماتية وجرائم تبييض الأموال، وكذا الجرائم الماسة بالتراث الثقافي والفكري، المتطلبة إستحداث سبل وأجهزة عصرية لمكافحتها، كاستحداث الوحدة الجوية للشرطة والوسائل التقنية التي تزود بها جهاز الأمن في مجال مكافحة الجريمة. كما تطرق ذات المحاضر إلى الشرطة الجوارية الهادفة إلى تقريب المواطن من جهاز الشرطة، باعتباره الشريك الفعال في مكافحة الآفات الإجتماعية على اختلافها، مشيدا في آخر مداخلته بالدور الفعال الذي أصبحت تلعبه وسائل الاعلام بمختلف أنواعها، وكذا الحركات الجمعوية في مجال التحسيس وتوعية المواطنين، بمدى خطورة الجرائم التي أصبحت تهدد أمنهم وسلامتهم، بقوله (إن الشرطة الجزائرية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الأفراد في أمنهم وسلامتهم).