أكد عبد العزيز رمضاني، رئيس أمن ولاية المدية، صبيحة أمس، في اليوم الإعلامي الذي نظمته مصالحه بالتنسيق مع "كلية الحقوق بجامعة يحي فارس" لفائدة طلبة وطالبات الكلية من خلال محاضرة حول "مهام ودور مصالح الشرطة الجزائرية في حماية الوطن والمواطن" بقاعة المحاضرات، بحضور ضباط هذا الجهاز وأساتذة جامعيين في مجال الهياكل التي تدعمت بها مصالح الأمن بأن الدولة الجزائرية ومصالح الشرطية تعد من بين الدول الكبرى المتحكمة في ميدان التحليل الجنائي. وأشار في هذا السياق، إلى أن هيئته تعمدت دعوة مختلف الإطارات المشرفة على شتى المصالح الأمنية من أجل تمكين جمهور الطلبة والطالبات من الحصول على أي معلومة كل حسب اختصاصها ومجال تدخلها، مثنيا على الشباب الجزائري الذي يمجد العلم الوطني. وأشاد رئيس أمن ولاية المدية بالتجربة الجزائرية في مجال تطويق الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، بدليل أن الوفود الأمنية الجزائرية تدعى للمشاركة في الملتقيات الدولية تكون محل اهتمام كبير بغية معرفة كيف وصلت المصالح الشرطية إلى هذا المستوى التقني والمعرفي وتأمين للبلاد. ونبه المحاضر إلى البحث في خبايا الجريمة المعلوماتية والتي تجسد الاهتمام بها من طرف القيادة بفتح 37 فرقة لهذا الغرض على المستوى الوطني إلى جانب وجود 02 خلايا لمتابعة جرم تبييض الأموال الناتج عن الاتجار بالمخدارت والمهلوسات بكل من مغنية و تبسة، معتبرا في شق الاتصال والعلاقات العامة أن جهود هذه المصلحة وبالتعاون مع الصحافة المحلية توج بتصنيف حي المصلى كأحسن نظيف بهذه الولاية الوسطى متمنيا أن يحصد هذا التجمع السكاني الجائزة الوطنية لأحسن حي نظيف التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني. ودعا في هذا الصدد، الطلبة والطالبات المشاركين في هذا اليوم الإعلامي لزيارة مختلف المصالح حتى يتسنى لهم التعرف عن قرب لمدى تحكم الشرطي في الإعلام الآلي والجانب الرياضي، مثمنا دور أسرة الإعلام. من جهته، اعتبر رئيس الجامعة، أن مثل هذا اللقاء يعد بالتعاون لخدمة غرض تعليمي معين وهادف على أمل أن يترجم هذا التفتح من خلال إمضاء ميثاق بين جامعته ومصالح الشرطة بهذه الولاية في المستقبل.