يشرع الوزير الأوّل السيد عبد المالك سلال اليوم الخميس في زيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة تدوم يوما واحدا يقوم خلالها بإطلاق ومعاينة عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي. يطّلع الوزير الأوّل خلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة على مشاريع تتعلق بقطاعات الأشغال العمومية والنقل والصناعة والسكن والري والفلاحة. ويستهلّ السيّد سلال رفقة وفد وزاري هام هذه الزيارة بإعطاء إشارة انطلاق الأشغال لإنجاز منطقة صناعية ببلدية عين وسارة تتربع على مساحة 400 هكتار، وكذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرّابط بين مدينتي عين وسارة وحاسي بحبح على مسافة 40 كلم. وببلدية حاسي بحبح سيعاين الوزير الأوّل مشروع المذبح الجهوي ليتوجه بعد ذلك إلى عاصمة الولاية، حيث يضع حيز الخدمة محطة تصفية المياه التي تبعد عن مدينة الجلفة ب 3 كلم. وسيواصل السيّد عبد المالك سلال زيارته الميدانية بالاطّلاع على مشروع إنجاز القطب الحضري الجديد ب (بحرارة). وفي ختام هذه الزيارة يترأس الوزير الأوّل اجتماعا موسعا مع الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني ومواطني هذه الولاية. من جانب آخر، أشرف الوزير الأوّل أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة على افتتاح معرض الإنتاج الوطني في دورته ال 22 بقصر المعارض بالصنوبر البحري. وحضر مراسم تدشين الصالون الذي ينظم تحت شعار (الصناعة الجزائرية تحديات إعادة البعث من جديد) وزير التجارة مصطفى بن بادة ووزير الصناعة وترقية الاستثمار عمارة بن يونس ووزير الصيد البحري سيد أحمد فروخي إلى جانب وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال فاطمة الزهراء دردوري ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، وكذا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد. ولدى تفقّده المنتوج الوطني المعروض بأجنحة المؤسسات العمومية والخاصّة شدّد السيّد سلال على ضرورة مواصلة تطوير الإنتاج الوطني وجعله قادرا على منافسة الأسواق الخارجية، كما ألحّ على ضرورة اعتماد المؤسسات الوطنية والخاصة المعاييرالدولية للمنتجات التي تصنعها. يذكر أن الدورة الحالية لمعرض الإنتاج الوطني تعرف مشاركة 280 عارض، منهم 65 مؤسسة عمومية في قطاعات مختلفة و143 مؤسسة خاصّة.