تمكنت الضبطية القضائية بفرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة حمام قرقور من توقيف رعية أجنبية يبلغ من العمر 45 سنة، تورط في قضية نصب واحتيال بالإضافة إلى التزوير واستعمال المزور مع ممارسة الشعوذة وتدنيس المصحف الشريف وهذا بمدينة حمام قرقور وبالضبط بحي الحمام التقليدي. حدث ذلك بعد أن أبلغت عناصر فرقة الشرطة القضائية بتواجد رعية أجنبية بحي الحمام التقليدي يشتبه في أمره، ويحتمل تورطه في عمليات نصب واحتيال هناك، حيث تحركت قوات الشرطة على هذا الأساس ووضعت المشتبه به تحت المراقبة والمتابعة من أجل رصد كل تعاملاته ومن ثم توقيفه وتحويله إلى مقر المصلحة، بعد إجراء عملية تفتيش في حق المعني إتضح وأنه يحوز وثائق اثبات هوية مزورة بما فيها جواز سفر به صورة له ومعلومات لا تنطبق على هويته. المصلحة عثرت بحوزة المشتبه به على مواد تستعمل عادة خلال طقوس الشعوذة، بالإضافة إلى مجموعة من الطلاسم الجلدية ناهيك عن مصحف شريف تم تدنيسه وكاتبة عبارات غير مفهومة عليه، وأيضا مواد تستعمل في النصب والاحتيال وقطع من الأوراق البيضاء لها نفس أبعاد الورقة النقدية لفئة 1000 دج، موضوعة في ظرف بريدي بطريقة احتيالية، في ذات السياق كان قد سبق لنفس المصلحة وأن سجلت شكوى فحواها تعرض أحد الأشخاص لعملية نصب واحتيال، حيث وجه الاتهام آنذاك ضد رعيتين أجنبيتين أكد بأنهما نصبا عليه وسلباه كمية من الحلي الذهبية قدرت قيمتها بحوالي 60 مليون سنتيم، هذا الأخير وبعد استدعائه تعرف مباشرة على المعني وأكد بأنه أحد من نصب عليه، كما تأكد أيضا ضلوع المعني في قضية نصب مماثلة شهدتها مدينة بني ورثيلان راح ضحيتها مواطن أكد هو الآخر بعد استدعائه بأن الرعية هو الفاعل. وقد أنجزت المصلحة المعالجة ضد المشتبه به ملفات جزائية، عن تهمة النصب والاحتيال، التزوير واستعمال المزور وانتحال هوية الغير، مع تدنيس المصحف الشريف وأحالته بموجبها أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقاعة الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.