يواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مأزقا محرجا جديدا يضاف إلى سلسلة الأزمات التي يواجهها منذ انتخابه لفترة رئاسية جديدة بعد أن أعلن أخوه غير الشقيق مارك أوباما عن انتهائه من كتابة مذكّراته، مشيرا إلى أنها ستكشف عن أسرار تتعلّق بوالدهما، مؤكّدا أنه كان سكّيرا ويعرّض والدته للعنف البدني. ويتعارض محتوى مذكّرات مارك مع مذكّرات أخيه أوباما التي كان نشرها عام 1995 من خلال كتاب عنوانه (أحلام من أبي)، والذي حقّق أعلى مبيعات عندئذ، حسب ما أوردت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية. وأوضح مارك الذي يبلغ من العمر 48 عاما، أنه يعتزم إصدار مذكّراته في فيفري المقبل، على أن تحمل اسم (ثقافات: رحلتي الطويلة لاكتشاف الذات) ليكشف خلالها كيف كان والده حسين أوباما يعنّف والدته عندما كانوا يعيشون معا في كينيا حتى وصل الأمر إلى تهديدها بسكّين في أحد الخلافات المحتدمة. ويصف مارك خلال كتابه المرتقب تجربة انتقاله الشخصية من البلد الإفريقي إلى أمريكا ومنها إلى الصين حيث يعيش الآن مع زوجته، كما يتعرّض لعلاقته الفاترة بأخيه باراك، مؤكّدا أنهما لم يلتقيا إلاّ لدى زيارة الأخير إلى كينيا عام 1988، ولم يحدث توافق بينهما منذ اللّحظة الأولى، معربا عن آماله في أن تتحسّن العلاقات بينهما ذات يوم.