تطمح شركة Lenovo الصينية، والتي تعتبر أكبر مُصنّع للحواسب الشخصية في العالم، أن تنقل هذا النجاح إلى سوق آخر، وهو سوق الهواتف الذكية. وتأتي الهواتف الذكية من Lenovo بالمرتبة الثانية من حيث الانتشار في السوق الصينية، بعد هواتف شركة Samsung، وأشارت الشركة إلى أنها تخطط لجعل هذا النجاح واقعاً في أسواق أخرى، مثل السوق الأمريكية، وذلك خلال العام المقبل. وأكد جاي. دي هاورد، الذي يشغل منصب نائب الرئيس في Lenovo على طموح شركته باحتلال المركز الأول، في سوق الهواتف الذكية. وأشار هاورد إلى أن طموحات شركته قد تبدو الآن ضرباً من الجنون، لكنها احتلت المركز الأول في سوق الحواسب الشخصية العام الجاري، ولو قالت الشركة قبل عدة أعوام أنها تخطط للوصول إلى هذه المرتبة في سوق الحواسب الشخصية، لتم اعتبار ذلك جنوناً، في حينها. وأصبحت Lenovo الشركة الأولى عالمياً في مجال الحاسبات الشخصية، العام الجاري، استناداً إلى تقارير نشرتها شركتا الأبحاث ودراسات السوق Gartnet وIDC، حيث حققت الشركة الصينية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2013 ما نسبته 16.7% من حصة سوق الحاسبات الشخصية العالمي، تلتها HP ثم Dell. وفي تعقيب على طموحات Lenovo، أشار مايكاكو كيتاجاوا، المحلل لدى Gartnet إلى استبعاده إمكانية دخول Lenovo إلى السوق الأمريكية وحصولها على حصة جيدة فيه، بسهولة. واحتلت Lenovo المرتبة الثانية في سوق الهواتف الذكية، في الصين، بحصة سوقية بلغت 13% عن الربع الثالث من العام الجاري، ولديها انتشار جيد في أسواق أخرى خارج الصين، مثل السوق الأندونيسية، وبدأت مؤخراً بالدخول بقوة في أسواق بلاد أخرى، مثل روسيا والهند والفلبين، حسب التقرير. ولا تعتبر Lenovo الشركة الصينية الوحيدة التي تحاول التوسع خارج السوق الصينية، حيث توجد شركات أخرى مثل Huawei وXiaomi وZTE قد بدأت هي الأخرى بتوسيع نشاطاتها خارج السوق المحلية.