أعربت منظمة التعاون الإسلامي يوم الخميس, عن إدانتها "الشديدة" للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين ومخيمها, مما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة عشرات الآخرين, فضلا عن تدمير الطرق والبنى التحتية وإقامة حواجز عسكرية وبوابات حديدية, لعزل المدن والقرى الفلسطينية. واعتبرت المنظمة أن ما يحدث في الضفة الغربية, "امتداد لجرائم الحرب" التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. كما حذرت من "خطورة الجرائم اليومية التي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرفين, بحماية قوات الاحتلال" الصهيوني, التي كان آخرها هجومها المروع على عدة قرى فلسطينية وإشعال النار في الممتلكات والمنازل والمركبات والأراضي الزراعية. وحملت الاحتلال الصهيوني "المسؤولية المباشرة" عن تداعيات هذه الجرائم النكراء, التي تستدعي المحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي. وجددت المنظمة في الوقت نفسه, دعوتها المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذا الإرهاب (الصهيوني) المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة, بما فيها مدينة القدس الشريف وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني". وصعدت قوات الاحتلال الصهيوني من اعتداءاتها وعملياتها العسكرية في عدد من قرى ومدن الضفة الغربيةالمحتلة, بالتوازي مع عمليتها الموسعة في مدينة ومخيم جنين لليوم الثالث على التوالي.