أصبح الطريق الذي يربط مقر بلدية الشهبونية بمقر الدائرة والطريق الوطني رقم (40ب) والموصل كذلك حتى منطقة سيدي لعجال عين وسارة بولاية الجلفة، على مسافة تقدر ب12كلم في وضعية كارثية، رغم مشروع التهيئة الذي سطرته السلطات من قبل والذي تولت مهمته مقاولة خاصة بمبلغ قدره محدثنا بنحو63 مليارسنتيم. قال السكان أن إعادة تهيئة الطريق من طرف المقاولة المذكورة لم يحقق الهدف المنشود بل العكس، حيث أضحت وضعيته مزرية للغاية مقارنة بما كانت عليه من قبل والأغرب من هذا أن المقاول -حسب ذات المصادر- قام بوضع كميات من الرمل (نوع التيف) على نقاط من الطريق كل شهر أو شهرين ثم يغيب وهكذا، ما تسبب في عرقلة الحركة المرورية خاصة بالنسبة للشاحنات، لعدم إقدامه على تفريش المسلك بهذه المادة الرملية، ما جعل سكان قرية أولاد غريب ببلدية الشهبونية، يعيشون حالات من الغضب والتذمر جراء صعوبة المرور تجاه الشهبونية لقضاء مختلف مآربهم اليومية، وأن المتضرر رقم 1 التلاميذ المتمدرسون بالإكمالي والثانوي على نحو سبع كلم، كون حافلة نقلهم لا يمكن لها عبور المسافة السالفة المعرقلة نتيجة أكوام الرمل، ما يضطر صاحبها إلى تغيير الاتجاه عبر الطريق الوطني رقم 40 نحو جهة ولاية تيارت المجاورة، وفي هذه الوضعية يقطع التلاميذ مسافات تترواح ما بين 1.5-2.5كلم مشيا على الأقدام للوصول إلى منازلهم بقرية أولاد غريب، في حين لم تتعد المسافات الفاصلة بين مساكنهم والموقف المحدد على الطريق المشكلة ويبدو أن مثل هذه الأمور تتفاقم في ظل انعدام المراقبة.