قام بعض أهالي (السويد) بوضع الزهور والورود على مدخل مسجد (إستكهولم)، الذي تعرض للاعتداء الأسبوع الماضي بعد قيام مجهولين برسم صلبان معقوفة نازية على مدخله، وترك الأهالي رسالة بخط اليد مكتوب عليها: (الورود أمام كل جريمة كراهية ارتكبت في حقكم، فأي اعتداء عليكم اعتداء على السويد)، وأشار الخطاب إلى أن المسلمين يُعدون جزءًا من المجتمع السويدي. وتعليقًا على تلك المبادرة الإيجابية التقط الشيخ (عمر مصطفى) - مدير جمعية السويد الإسلامية - صورة له بجانب الورود، ونشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وقال: لقد أدى الاعتداء على دور العبادة لمزيد من الدعم والتضامن، ولم يسبق أن حدث دعمًا مثل هذا، ولذلك يُعد مثالًا يحتذي به كل إنسان.