مستقبل المنتخب الوطني بات محلّ اهتمام كلّ مواطن يحمل الجنسية الجزائرية وليس المهتمّين بمجال (الجلد المنفوخ) وفقط، لأن الطريقة التي يعشق بها كلّ مواطن جزائري هذا الوطن العزيز تضعنا أمام أمر استحالة التفريط في الرّاية الوطنية بقوة الجنسية الجزائرية، وبالتالي يمكن القول إن المسؤولين المشرفين على تسير الكرة الجزائرية مطالبون بأخذ بعين الاعتبار كافّة الإجراءات الضرورية لبلوغ هدف تأكيد أحقّية تمثيل العرب في أكبر حدث كروي في العالم بقوة الانتماء إلى بلد اسمه الجزائر، لأن هذا الوطن يبقى بمثابة افتخار لكلّ من يحمل الجنسية الجزائرية. من الضروري الاعتراف بصعوبة المأمورية التي تنتظر المنتخب الوطني في مونديال البرازيل، لكن من الضروري عدم الاكتفاء بالمشاركة وفقط في موعد يبقى بمثابة حلم للمنتخبات التي لم يسبق لها المشاركة بقوة النتائج الإيجابية، وبالتالي يمكن القول إن بلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني في موعد (السامبا) هو بمثابة مطلب كلّ مواطن جزائري وليس رئيس (الفاف) محمد روراوة وفقط، لأن الجزائر غالية وليست بالمقارنة مع البلدان التي تأمل أن تكون في نفس قوة هذا الوطن الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهيد.