الرمز الدولي للتوعية بسرطان الثدي، حيث يميز مرتديه بالدعم المعنوي للنساء المصابات بسرطان الثدي، خلال شهر التوعية عن هذا السرطان. كان أول ربط بين استخدام الشريط الوردي مع سرطان الثدي في خريف 1991م، عندما وزعت مؤسسة سوزان كومين شرائط وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك، للناجين من الإصابة بسرطان الثدي. واعتمد كرمز رسمي للشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي منذ 1992م، والذي يكون في أكتوبر من كل سنة. والشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006م، أين يتم تنظيم حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم، وتقديم المعلومات حول هذا المرض. ومنذ 2010م أطلقت حملة اليوم العالمي للحجاب الوردي، هي مبادرة بدأت كتجربة من قبل مؤسستها هند البوري، ومجموعة من طلاب ثانويات في ولايتَي كولومبيا وميزوري الأمريكيتين. هدفت المبادرة إلى إزالة الصورة النمطية عن النساء المسلمات، عن طريق إشراكهن في الحوار حول التوعية بسرطان الثدي، وجعلهن ينضممن للمسير في جماعات وهن يرتدين غطاء رأس وردي اللون، ويعقدن أنشطة أخرى تروّج للوعي بالقضية ودعمها. فأصبح اليوم العالمي للحجاب الوردي حركة عالمية، يساهم فيها مشاركون عدة، للاحتفال بالتوعية بسرطان الثدي، تقام في عديد من المدارس الإسلامية والمنظمات الطلابية في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة.