نظمت جمعية »الأمل« لمساعدة مرضى السرطان حفل لتكريم شخصيات بذلت مجهودات جبارة في مكافحة سرطان الثدي والتحسيس حوله، حيث حظي والي ولاية بسكرة مسعود جاري هدية الشريط الوردي بعد اختياره من طرف المنظمة العالمية للصحة والتوعية لمكافحة سرطان الثدي، نظرا للمساعدات التي قدمها لمرضى الولاية حيث تم التكفل بألف امرأة خلال سنة واحدة، وهو ما جعلها وحدة العلاج الطبي والكيميائي ببسكرة تحتل المرتبة الثالثة على المستوى العربي. احتفت أمس جمعية »الأمل« لمساعدة مرضى السرطان الجمعية باختتام الحملة الواسعة التي سطرتها بمناسبة شهر أكتوبر لمكافحة سرطان الثدي حيث تضمنت برنامجا ثريا يجمع بين الأنشطة العلمية والرياضية والإعلامية عبر الوطن، فضلا عن نشاطات أخرى برمجتمها الجمعية زائد ومضات إعلامية وأفلام وثائقية قصيرة وشهادات للمريضات ونقاشات علمية وروبرتاجات حول الداء . وأكدت الأمينة العامة لجمعية الأمل حميدة كتاب على أهمية الكشف المبكر في الوقاية من مضاعفات سرطان الثدي الذي يعد أول مسببات الوفاة لدى المرأة في الجزائر والعالم، لأن اكتشاف المرض في بدايته يسهل العلاج بحيث يجنب المريضة العلاجات الثقيلة كاستئصال الثدي أو الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي ونكتفي بإزالة الورم فقط، كما أن نسبة النجاح والتماثل للشفاء في هذه الحالة تقارب المائة بالمائة، وأن غياب الثقافة الصحية لدى النساء وانعدام التوعية والتحسيس من أهم أسباب تفاقم المرض، مشيرة في الوقت نفسه اليانه تم التكفل بألف امرأة في بسكرة خلال سنة كاملة، وتم اجرت خلالها 114 امرأة عملية جراحية من بينها 77 امرأة مصابة بسرطان الثدي.وقد تم خلال الاحتفال تكريم شخصيات بذلت مجهودات جبارة في مكافحة سرطان الثدي والتحسيس حوله كان ابرزها والي ولاية بسكرة مسعود جاري حيث تسلمها نيابة عنه عضو اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان عياشي دعدوعة والذي شدد بدوره على ضرورة مضاعفة هذه النشطات الملموسة. وقد تزامنت هذه الحملة التي تنظمها الجمعية كل سنة خلال شهر أكتوبر مع الشهر الذي اختارته المنظمة العالمية للصحة للتحسيس والتوعية لمكافحة سرطان الثدي حيث سطرت الجمعية يومي 4 و5 من الشهر أياما علمية بالتعاون مع الجمعية العلمية لإمراض الثدي فيما برمجت الجمعية يوم 12 أكتوبر سباقا نسويا بالتعاون مع الإتحادية الجزائرية للعدو الريفي حاثة هذه الشريحة من المجمتع على تلبية الدعوة للتحسيس لمكافحة السرطان على العموم وسرطان الثدي على الخصوص كما خصصت الجمعية يوم 19 أكتوبر ليوم إعلامي وتحسيسي ب 15 ولاية من الوطن عبر الإذاعات المحلية التي ستقوم بتمرير الرسالة إلى سكان هذه المناطق حول كيفية مكافحة سرطان الثدي. جدير بالذكر أنه يتم تسجيل سنويا ما يقارب 10 ألاف حالة جديدة لسرطان الثدي بالجزائر تصيب متوسط عمر 35 سنة تتقدم معظم المصابات في حالة معقدة للمرض حيث يصعب العلاج وتزداد تكاليفه، وتعتبر هذه الفئة العمرية المعرضة إلى الإصابة بالجزائر شابة مقارنة بالدول المتقدمة أين يصيب هذا المرض البالغات 50 سنة مافوق، وتبلغ تكلفة سرطان الثدي في حالاته المتقدمة بمختلف سلسلة العلاج ما يقارب 6 مليون دينار وفي مراحله الأولى 350 ألف دينار كل هذه التكاليف تتحملها خزينة الدولة.