قالت مجلّة المشاهير الفرنسية (كلوزر) إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يرتبط بعلاقة غرامية سرّية مع الممثّلة السينمائية جولي غايي منذ عامين. روت (كلوزر) في عددها الصادر أمس الجمعة -في الأسبوع الثاني على التوالي للكشف عن تلك العلاقة الغرامية السرّية للرئيس الذي يوصف بأسوأ رؤساء دولة (فافا)- تفاصيل جديدة لقصّة الحبّ التي تجمع بين الرئيس والممثّلة وتطرّقت إلى وجود شقّة أخرى غير تلك التي أشارت إليها في عددها السابق شهدت حبّهما السرّي. ووفقا للمجلّة فقد بدأت قصّة الغرام في عام 2011، حيث أن الممثّلة السينمائية غايي التي كانت داعمة ل (سيجولين رويال) [الرفيقة الأولى ل هولاند وأمّ أولاده] في انتخابات 2007، انضمّت إلى الفنّانين الأكثر تعاطفا مع حزب اليسار الاشتراكي وساندت هولاند في معركته الانتخابية. وأضافت (كلوزر) أن غايي التقت بالرئيس المقبل حينها في مطعم بالقرب من (ميزون دو راديو) في قلب العاصمة باريس، حيث فتنت بهذا الرجل (المتواضع)، كما شاركته في اجتماعات انتخابية في أفريل من عام 2012، لكنها اختفت خلال الاحتفالات بفوزه في الانتخابات في ماي من العام نفسه. وأوضحت (كلوزر) أنه على الرغم من الصعوبات التي مرّ بها الرئيس الفرنسي ورفيقته فاليري تريرفيلر، إلاّ أن الأخيرة قرّرت استعادة رجلها، ممّا تسبّب في فترة انقطاع في العلاقة بين هولاند والممثّلة السينمائية. كما رصدت مجلّة المشاهير أيضا أن الرئيس الفرنسي قضى عطلة الصيف في عام 2012، بعيد انتخابه، مع فاليري تريرفيلر (سيّدة فرنسا الأولى) في منطقة بريجونسون، لكن في الصيف الذي تلاه (2013) توجّهت تريرفيلر إلى اليونان، بينما قضى هولاند عطلته الصيفية في مدينة (تول) وظهر في السوق أمام الجميع مع الممثّلة جولي غايي، كما كان يقضى معها عطلات نهاية الأسبوع في الجنوب. وذكرت إذاعة (أر تي أل) الفرنسية اللّيلة الماضية أن الأطبّاء لم يسمحوا للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة رفيقته سيّدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر التي تعالج حاليا في المستشفى إثر نشر تقرير صحفي حول علاقة غرامية مزعومة بين هولاند والممثّلة الفرنسية جولى غايي. وأضافت (أر تي أل) أن هذا المنع المحتمل للرئيس من الزيارة هو تقليد طبّي شائع بالنّسبة لحالات المرضى الذين يمرّون ب (الضيق النفسي)، مشيرة إلى أن السيّدة الأولى ما تزال في المستشفى في بيتيي سالباتيير بباريس. وحسب إذاعة (أوروب 1) ما تزال السيّدة الأولى التي أدخلت المستشفى يوم الجمعة الماضي في حالة من التعب العصبي الشديد ولن تستطيع مغادرة المستشفى قبل أيّام، حيث يحيط بها بعض الأصدقاء ومعظمهم من زملائها الصحفيين. وفى السياق ذاته، قالت مصادر مقرّبة من مجلّة (كلوزر) إن الأخيرة تلقّت شكوى من الممثّلة الفرنسية جولى غايي، محلّ الجدل في فرنسا الآن، لخرق الخصوصية طالبت من خلالها بغرامة تقدّر ب 50 ألف أورو، بالاضافة إلى أربعة آلاف تكاليف التقاضي.